
كتب الاعلامي: أحمد الطيب
الحياة ألغاز و واقعنا غامض ما نعرفه عن وجودنا لا يمثل شيء نحن نجهل الحقيقة و معرفتنا بهذا الكون ضئيلة حتى كوكبنا الأرض و الكائنات التي تعيش به سؤاء فوق الأرض أو تحته لانعرفها بمرور السنين وتغيرات الزمن تتحول الأحداث العظيمة إلى أساطير و تتحول الأساطير إلى حكايات و الحكايات إلى خرافات لكن كل ذلك حدث ف الماضي البعيد

القنطور مخلوق له رأس وذراعان و جذع إنسان و جسم حصان بأربعة أرجل فرسي كان موجود ف الحياة و الأساطير يونانية ع شكل جسم بشري ينتهي بأرجل أمامية وأقدام بشرية أو حوافر مع برميل فرسي و أرجل خلفية ممتدة خلف الخصر والأرداف.

نشأ القنطور ف بابل ” دولة العراق حاليا” خلال عهد الأسرة الكيشية حوالي “1595-1155” قبل الميلاد.
جاء الكيشيون إلى بابل من جبال زاغروس ” دولة إيران حاليا” ومن بين المصنوعات اليدوية الباقية لديهم نوع من النصب التذكارية الحجرية المعروفة بأسم “كودورو” أو ” نارو” و التي تحتوي ع نقوش بالنص المسماري وصور منحوتة ومن بين الكائنات المختلفة والمخلوقات الغريبة التي تم نقشها ع هذه الحجارة تلك هي الكائنات نصف رجل ونصف حصان. يوجد مثال لأحد هذه الأحجار ف مجموعات المتحف البريطاني ” رقم المتحف: 90829 ” و هو قنطور مجنح مزدوج الرأس ورأس إنسان ملتح وشعر كثيف يصل إلى الكتفين ويرتدي غطاء رأس مخروطي الشكل متجها للأمام. و رأس الأسد متجه للخلف.

قنطور لديه ذيلان:
1- ذيل حصان
2- ذيل عقرب
ويتم تمثيله وهو يرسم قوسا بأطراف خمسة سهام ف غمد مرئي فوق كتفه الأيمن و علامة برج القوس مشتقة من القنطور الموجودة ع الآثار الحجرية لكودوروس.

يقول هوميروس عن القنطور ف الإلياذة باسم
“الرجال الوحوش” أو “الرجال الوحوش المشعرة”
تم اكتشاف الهيكل العظمى للقنطور عام 1876
و عام 1981