مقالات

ركود تضخمى قادم .. الشيطان يخطط !

بقلم بسمة مصطفى الجوخى
بعد أن جعلت حكومة العالم الخفية أمربكا الأداه المتحكمة فى الاقتصاد ،
وعملتها ولغتها الأولى فى العالم ،
تستخدمها الآن فى خلق اضطراب وأزمة كبيرة فى الاقتصاد العالمى،
الجميع شهد ارتفاع متوالى فى الأسعار وبداية ركود مع تضخم،
فحل الركود بطرق عشوائية قد يزيد من التضخم والعكس صحيح ،
ويظل الفيدرالى يرفع سعر الفائدة لأخذ السيولة وعلاج التضخم ،
وهو فى الأصل تابع لحكومة العالم الخفية ويسوء الحال أكثر مما هو عليه !
وعلاج التضخم بسيط إذا تم التركيز والعمل بجدية ،
بداية من زيادة الإنتاج وزيادة التصنيع من أصغر سلعة لأكبر سلعة ”
مع تعزيز الزراعة فالصين تزرع الجبال ، فلابد أن الزراعة تمتد للأسطح والحدائق فى المنازل ”
وزيادة مشروعات الطاقة الشمسية وتمويل مشروعات صغيرة لمحدودى الدخل ”
والتركيز على الاستثمارات التى تزيد من الإنتاج سواء من داخل أو خارج مصر ”
والاعتماد على الاقتصاد الريعى قد يفاقم الأزمة فمن مخطط صندوق النقد الشيطانى الخبيث ،
هو ضخ الأموال وسحبها وقتما يشاء ،
ويعطى للدولة هذا المسكن المؤقت الذى يزيد من تفاقم المشكلة،
وتظل الأزمة بل وتزيد ،
ونرى أن أمريكا لعبت منذ سنوات بإنها تكون دائما الطرف الرابح ،
فعندما عقدت اتفاقية البترودولار مع” المملكة العربية السعودية ”
كانت تلزمها باستثمار الدولارات فى أمريكا مرة أخرى،
لدخول مليارات الدولارات إليها ،
وكل من خرج من هذه الاتفاقية وأدرك هذا المخطط ،
كالزعيم الراحل صدام حسين” ومعمر القذافي” نرى ما حدث لهم،
أما القطب الآخر كروسيا والصين روسيا أدركت هذا المخطط ،
وبعدت اقتصادها عن ربطه بالدولار منذ سنوات والصين يكفى أن نقول إنها هى المصدر الأول فى العالم ..
أما معالجة الركود فيما يخص مصر يوجد له عدة طرق من أهمها :
_ خفض الضرائب وتشجيع وتمويل المشروعات الصغيرة لمحدودى الدخل ”
_وفتح باب التعيينات” وخلق فرص عمل فى مجالات جديدة ”
_ورفع الحد الأدنى للأجور والمعاشات “مع بداية وضع خطة للانتاج ،
حتى لا نعالج الركود ويزيد المعروض وتحدث أزمة أيضا فى نقصان السلع والموارد ،
ويوجد العديد من الحلول التى تستلزم فى الوقت الراهن ،
التخطيط لها بدقة وسرعة، من أصحاب الكفاءات والخبرات ”
فما حدث من تغيير كامل لجميع الوزارات لابد أن نرى على الأقل بداية ثماره فى هذه الأزمة العالمية،
بمعرفة ما الخطة القادمة وما الذى يجب فعله؟
فالاستعانة الآن بكل فرد سواء من كوادر شبابية أومن مؤسسات تعليمية “وأحزاب سياسية” وأصحاب الخبرات ”
أمر واجب وضرورى ولابد أن توضع الخطة التى تسرع من حل الأزمة على المدى القريب العاجل ،
والأزمة عالمية والكثير سيتأثر وتحديدا البلاد التى نهبت ثرواتها وخلخل اقتصادها على مدار سنوات ،
حتى تلجأ للقروض ، ومن ثم تحريك اللعبة التى لا أرى إنها جديدة ،
بل تحدث فى كل الأزمنة ولكن بطرق مختلفة تواكب العصر ،
هكذا يخطط الشيطان دائما ،
ونسأل الله أن يجعل كيده فى نحره ومخططه لحدوث مجاعة وفوضى وحروب يأتى بالفشل ،
وعلى الجميع أن يغيروا ما بأنفسهم حتى تسنح الفرصة للعالم بأن يتغير للأفضل ……..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى