منوعات

الدكتورة المناضلة نادية حلمي

_ بيان هام للغاية قدمته الدكتورة/ نادية حلمى- الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف…

تحية واجبة من قلب مصر..
للدكتورة المصرية المناضلة / نادية حلمي فيما قدمته بكل قوة و اصرار على فضح اللوبي الصهيوني على نطاق واسع بالعالم بقلم / محمد ابراهيم ربيع كاتب و محلل سياسي..

تعالوا معي لكي نفهم أسباب غضب اللوبى اليهودى فى الولايات المتحدة الأمريكية من القيمة الكبيرة جدا الدكتورة المناضلة نادية حلمي، وسبب الإرهاب الحقيقى الذى تعرضت له سيادتها في حياتها الشخصية والأكاديمية على مدار عدة سنوات…

كما ارفقت سيادتها المزيد والمزيد من خبايا وأسرار ملف تهويد الصينيين من إقليم الكايفنغ الصينى و تجنيدهم فى جيش الإحتلال الإسرائيلى… على النحو الآتى:

و سنرفق غلاف كتاب سيادتها مع هذه المقالة المعروف دولياً عن:

“متهودى إقليم الكايفنغ الصينى وتجنيدهم فى جيش الإحتلال الإسرائيلى”… وعليه صور متهودى إقليم الكايفنغ الصينى فى جيش الإحتلال الإسرائيلى. وطالبت فيه وزارة الدفاع الصينية بمخاطبة نظيرتها الإسرائيلية لطردهم من كافة المؤسسات العسكرية الإسرائيلية.

وبسبب هذا الكتاب إصطدمت بالموساد الإسرائيلى لدرجة الإعتداء عليها فى العاصمة الصينية بكين..
وقامت سيادتها بالتهديد بتصعيد الامر دولياً وطلب فتح تحقيق عاجل من قبل السلطات الصينية لإعتداء حرس السفارة الإسرائيلية عليها فى بيت الشاباد اليهودى الخاص بالصلوات الدينية اليهودية في العاصمة الصينية بكين.

وبناءً عليه، قدمت السفارة الإسرائيلية فى العاصمة الصينية بكين اعتذار رسمي موجه لها أرفقه لسيادتكم هذا الإعتذار عن حادث الإعتداء على.

وهذا الكتاب يصنف كأهم كتاب استخباراتى دولى، لدرجة شراء جامعة هارفارد الأمريكية المصنفة الأولى أمريكياً وعالمياً وكبرى الجامعات الأمريكية والعالمية نسخ منه ووضعه على أرفف مكتباتها دولياً.

ودرست كل أجزاء هذا الكتاب بموافقة الصين فى قلب العاصمة الصينية بكين…. بموافقة الصين.

وهذا الكتاب خاصة هو السبب الحقيقى لإصطدامها باللوبى اليهودى فى الولايات المتحدة الأمريكية بسبب رفض رشوتها بإعطائها وثائق مزورة للتأكيد على خلاف الحقيقة بوجود يهود حقيقيين صينيين فى إقليم الكايفنغ الصينى وليس يهود مزيفين من صنيعة الموساد الإسرائيلي بعد افتتاح السفارة الإسرائيلية فى العاصمة الصينية بكين فى يناير ١٩٩٢.

هذا الكتاب، هو حديث العالم أجمع. لأنه درس جميع أنشطة اليهود والموساد وملف التهويد كاملاً على الأراضى الصينية

ودرست للصينين كيفية نقل متهودى إقليم الكايفنغ الصينى ونقلهم لإستكمال إجراءات التهويد المعروفة عبرياً بإسم “عاليا” أى العلو والسمو من مرتبة غير يهودى إلى مرتبة اليهودى فى تل أبيب.

ثم تمضية متهودى إقليم الكايفنغ الصينى لمدة عامين فى تل أبيب لتعلم اللغة العبرية وتعاليم التوراة واليهودية.
ثم بعد ذلك يتم إعطائهم شهادة تهويد من قبل “المحكمة الحاخامية العليا” فى القدس تفيد بإتمامهم إجراءات التهويد

لقد درست كل خبايا تهويد الصينيين من إقليم الكايفنغ الصينى ونقلهم إلى تل أبيب، وأسماء جميع الشخصيات والمنظمات اليهودية والصهيونية التى ساعدت على عملية تهويدهم.

هذا الكتاب بالاخص سبب شهرتها دولياً وإصطدام اللوبى اليهودى فى الولايات المتحدة الأمريكية معها لرفضىها مخالفة ضميرها الأكاديمي كما ذكرنا هذا من قبل…

وقد شرعت ودراسته ونقلته الى مصر وللمجتمع الأكاديمى الدولى والعربى من وجهة النظر الأمريكية والإسرائيلية

لذا، تعرضت لإرهاب حقيقى فى حياتها على مدار عدة سنوات لرفضها مخالفة ضميرها البحثى والأكاديمى وإرضاء السياسات الأمريكية واللوبى اليهودى فى واشنطن…

واخيرا وليس اخرا اقول للدكتورة المناضلة نادية حلمي كل الدعم و التقدير لما قدمتميه للتصدي لاخطر كيان بالعالم برغم التهديد المستمر ولكن معاليكي اثبتي للعالم ان الثبات على الحق هو الاهم من الخوف..

تحياتي لحضرتك يا فندم من قلب مصر
محمد ابراهيم ربيع
كاتب و محلل سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى