مصر

مصر العربي الاشتراكى السيسى يحاصر أثيوبيا سياسيا .. تعاون مصرى إريترى .

بقلم بسمة مصطفى الجوخى
يبدوا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لديه من الحكمة ما يكفى لشل حركة أعداءه وبطريقة غير مباشرة ،
وهذ النهج الذى يتبعه الرئيس عبد الفتاح السيسي يعتبر حرب سياسية باردة ،
يحاصر بها أثيوبيا بدون حرب عسكرية تنال من مصر وشعبها ،
فهو لم يعطى الفرصة لأعداءه بفعل هذا ،
ولكن يتبع سياسة الخنق بالبطئ حتى الاستسلام ،
وأرى ما يفعله الرئيس السيسى قمة العقل والحكمة .
أخذت مصر وإريتريا خطوات ثنائية لحماية الشحن فى البحر الأحمر الذى تعطل بشدة بسبب هجمات الحوثيين ،
وتحديدا منذ بدء حركة حماس بعملية طوفان الأقصى ،
وبداية الحرب الأمريكية الصهيونية على أهل غزة ،
وقطعا أمريكا لم تضيع أى وقت واستخدمت ذراعيها حتى تؤثر على اقتصاد مصر ،
عن طريق هجمات الحوثيين التى تأثرت بها قناة السويس .
كما ناقشت مصر مع إريتريا وساطة محتملة من جانبها لإنهاء العداء المستمر بين أسمرة ، والمتمردين الانفصاليين فى تيغراى فى أثيوبيا المجاورة ،
كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية وزير الخارجية الإريترى عثمان صالح ،
وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين فى الخارج واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة ،
بالإضافة إلى سفير إريتريا بالقاهرة ،
وجاء هذا بعد تلقى الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى ،
رسالة خطية من نظيره الإريترى أسياس أفورقى ،
تضمنت الإعراب عن تقديره للرئيس المصري وللعلاقات بين البلدين،
والإعراب عن ضرورة التطلع لتعزيز التشاور والتنسيق بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك ،
وهذا قد ثمنه الرئيس السيسى” مؤكدا حرص مصر على دفع جهود تعميق العلاقات المتميزة والتعاون الثنائي بين الدولتين،
بما يعود بالنفع على الشعبين ويحقق مصالحهما المشتركة،
خاصة في ضوء تزايد التحديات الإقليمية التي تستوجب تكثيف التباحث بشأن سبل التصدي لها
والآن مصر وإريتريا فى طريقهم لإبرام اتفاقية تعاون عسكري ،
وتبادل معلومات استخباراتية وتعزيز العلاقات وتعمق البحث ،
فى التصدى لما يحدث فى منطقة القرن الإفريقى ،
وهذه خطوة جيدة وفى غاية الصواب وتعتبر ردا صوب نحو أهداف الكيان الصهيونى المظلم وأثيوبيا وأمريكا فى النيل من مصر وشعبها …
حفظ الله شعب مصر وجيشها العظيم تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي……….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى