العالم
إسرائيل تُعلن تفاصيل اغتيال حسن نصر الله.. وإعلام عبري يكشف مفاجآت عن العملية
كتب؛احمد ناصر الجزار . خالد عبد الوهاب
كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي تفاصيل عملية اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسب تأكيده، فيما لم يُعلق حزب الله اللبناني على تلك الأنباء، ولم ينف أو يؤكد صحة أخبار اغتيال أمين عام الحزب.
وقال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم جيش الاحتلال: «إن الجيش قضى على نصر الله وأحد مؤسسي الحزب، إلى جانب اغتيال على كركي قائد جبهة الجنوب في حزب الله وعدد آخر من القادة في حزب الله».
وأوضح «أدرعي» عبر حسابه على منصة «إكس»: «لقد أغارت طائرات سلاح الجو بتوجيه استخباري دقيق لهيئة الاستخبارات المؤسسة الأمنية على المقر المركزي لحزب الله الواقع تحت الأرض أسفل مبنى سكني في منطقة الضاحية الجنوبية، لقد نفذت الغارة في الوقت الذي تواجدت قيادة حرب الله داخل المقر وقاموا بتنسيق أنشطة ضد مواطني إسرائيل».
وتابع :«لقد كان نصرالله صاحب القرار الرئيسي في التنظيم وصاحب الكلمة الوحيدة والنهائية عن كل قرار استراتيجي اتخده حزب الله وفي بعض الأحيان عن قرارات تكتيكية أيضًا».
وأضاف :«لقد انضمت منظمة حزب الله وزعيمها حسن نصرالله في 8 من أكتوبر إلى الحرب ضد دولة إسرائيل ومنذ ذلك الوقت واصل حزب الله هجماته ضد مواطني إسرائيل وجر دولة لبنان والمنطقة إلى التصعيد، معقبا: «سيواصل جيش الدفاع استهداف كل من يروج ويتورط في أعمال إرهابية ضد مواطني دولة إسرائيل».وبحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، فإنه مساء أمس، أرسلت طائرات سلاح الجو عدة قنابل خارقة للتحصينات، من النوع المشابه لتلك التي أسقطها الجيش الإسرائيلي على أنفاق حركة المقاومة حماس في قطاع غزة إلى مجمع المباني التي كان يقيم تحتها نصر الله، مشيرة إلى أن معلومة وجوده تأكدت قبل ساعات قليلة، بعد معلومات استخباراتية دقيقة عن مكان تواجد نصر الله في منطقة الدعوة بجنوب بيروت، لكن جاهزية سلاح الجو لمثل هذه العملية كانت قبل ذلك.وتابعت الصحيفة أن القوات الجوية أعدت «حزمة صيد» مقررة الأسبوع الماضي، والتي تعمل على مدار الساعة في كل لبنان، مع توافر فوري لطائرات مقاتلة مسلحة في الجو، من أجل القضاء على كبار مسؤولي حزب الله في كل فرصة سانحة. ونبهت إلى أن مخبأ نصرالله كان عميقًا تحت الأرض، ولذلك تم اختيار السلاح الخاص، القادر على اختراق أحشاء الأرض وهناك إلى نقطة محددة مختارة، ويمكن تقدير ذلك من خلال ملاحظة أعمدة النار التي أحدثها تأثير القنابل على الأرض.والحقيقة أن الخطة الاستخباراتية والعملياتية نفذت بشكل جيد بحسب الخطة، بما في ذلك عمق القنابل التي توغلت والنقاط التي أرادت الوصول إليها في القوة الجوية، والفهم أنه لو كان نصر الله موجودًا فعلًا كما قدروا- لم يكن لينجو.
كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي تفاصيل عملية اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسب تأكيده، فيما لم يُعلق حزب الله اللبناني على تلك الأنباء، ولم ينف أو يؤكد صحة أخبار اغتيال أمين عام الحزب.
وقال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم جيش الاحتلال: «إن الجيش قضى على نصر الله وأحد مؤسسي الحزب، إلى جانب اغتيال على كركي قائد جبهة الجنوب في حزب الله وعدد آخر من القادة في حزب الله».
وأوضح «أدرعي» عبر حسابه على منصة «إكس»: «لقد أغارت طائرات سلاح الجو بتوجيه استخباري دقيق لهيئة الاستخبارات المؤسسة الأمنية على المقر المركزي لحزب الله الواقع تحت الأرض أسفل مبنى سكني في منطقة الضاحية الجنوبية، لقد نفذت الغارة في الوقت الذي تواجدت قيادة حرب الله داخل المقر وقاموا بتنسيق أنشطة ضد مواطني إسرائيل».
وتابع :«لقد كان نصرالله صاحب القرار الرئيسي في التنظيم وصاحب الكلمة الوحيدة والنهائية عن كل قرار استراتيجي اتخده حزب الله وفي بعض الأحيان عن قرارات تكتيكية أيضًا».
وأضاف :«لقد انضمت منظمة حزب الله وزعيمها حسن نصرالله في 8 من أكتوبر إلى الحرب ضد دولة إسرائيل ومنذ ذلك الوقت واصل حزب الله هجماته ضد مواطني إسرائيل وجر دولة لبنان والمنطقة إلى التصعيد، معقبا: «سيواصل جيش الدفاع استهداف كل من يروج ويتورط في أعمال إرهابية ضد مواطني دولة إسرائيل».وبحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، فإنه مساء أمس، أرسلت طائرات سلاح الجو عدة قنابل خارقة للتحصينات، من النوع المشابه لتلك التي أسقطها الجيش الإسرائيلي على أنفاق حركة المقاومة حماس في قطاع غزة إلى مجمع المباني التي كان يقيم تحتها نصر الله، مشيرة إلى أن معلومة وجوده تأكدت قبل ساعات قليلة، بعد معلومات استخباراتية دقيقة عن مكان تواجد نصر الله في منطقة الدعوة بجنوب بيروت، لكن جاهزية سلاح الجو لمثل هذه العملية كانت قبل ذلك.وتابعت الصحيفة أن القوات الجوية أعدت «حزمة صيد» مقررة الأسبوع الماضي، والتي تعمل على مدار الساعة في كل لبنان، مع توافر فوري لطائرات مقاتلة مسلحة في الجو، من أجل القضاء على كبار مسؤولي حزب الله في كل فرصة سانحة. ونبهت إلى أن مخبأ نصرالله كان عميقًا تحت الأرض، ولذلك تم اختيار السلاح الخاص، القادر على اختراق أحشاء الأرض وهناك إلى نقطة محددة مختارة، ويمكن تقدير ذلك من خلال ملاحظة أعمدة النار التي أحدثها تأثير القنابل على الأرض.والحقيقة أن الخطة الاستخباراتية والعملياتية نفذت بشكل جيد بحسب الخطة، بما في ذلك عمق القنابل التي توغلت والنقاط التي أرادت الوصول إليها في القوة الجوية، والفهم أنه لو كان نصر الله موجودًا فعلًا كما قدروا- لم يكن لينجو.
وحتى الآن، لم يُعلق حزب الله اللبناني عن القصف الإسرائيلي أمس، كما أنه لم ينف أو يؤكد صحة أخبار اغتيال أمين عام الحزب، حسن نصرالله.