جر ايه ياعرب .

جرا ايه يا عرب :
تماسك أم انفلات إيه يا عرب جرا إيه، خلاص بقوا هم الأمان وفيهم بتحتموا كمان، ولا الأمر بات في يد صهيون يُحكم ويشرط ويوزع أهات، وكمان تطبيع خد وهات، وبقيتوا أصحاب وأخوات، واللي من دمكم ولحمكم كانوا ضريبة لأجل تكونوا في أمان، وتعيشوا في هنا وثبات، هيهات هيهات، عمر العدو ما يكون الثبات، نسيتوا عهد اتكتب وتوثق في كتاب، (لَّا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ ۖ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ). صدق الله العظيم، ولا بقيتوا غثاء كغثاء السيل، زي ما قال سيدنا النبي” يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها». أفيقوا يا عرب وعودوا لرشدكم ولا تنسوا اللي فات، الدم دم فلسطيني عراقي سوري لبناني جزائري تونسي كلهم أخوة ولا يمكن تنسوا اللي مات، وبلاش روح الهزيمة والانكسار، وتعبثوا بالأفكار وروح الانتشار ودور مصر جي وتحلموا بالأقدار، فاكرينها سهلة مع جيش اتعلم الانتصار، ولا يُعرف للهزيمة قرار، ده دمه حامي في الحرب يخليها على العدو دمار ودمار، دا جندي مصري للبطولة جاب ثلاثة – محمد صلاح – معبر نيتسانا- عند نقطة حراسة إسرائيلية -(معبر العوجة)، وبقى أيقونة شعبية، تحية وألف تحية للبطل ولكل الأبطال، ومنسي، وزهران، وفتح الباب، جنود وضباط كلهم أحرار، مصر هي التماسك والباقي كله انفلات ودمار.
بقلم الدكتور محمد عويان المحامي بالنقض.