فن وثقافة
الحقيقة:
دائما أجد نفسي في كلماتي أبدأ بكلمة الحقيقة THE FACT واعتقد لان تلك الكلمة تسطير لما تخفيه ضمائرنا فهى كشف عن المسطور ، فالمرء لا يعرف إلا إذا تكلم وكلماته عبارة عن مكنونه ومحتواه الفكري والثقافي والاجتماعي والاقتصادي والسياسي والعلمي، وقد لا تتيح فصاحة اللسان لدى البعض كيف يتحدث ويتناول فن الخطابة ، فالوقت الذي تتيح له عبقريته في تسطير مكنونه ومحتواه الفكري وهلم جر في كتاباته ، فدائما وابدا الحقيقة أن لا نحكم على أحد مادمنا لا نقرأ صفحاته الفكرية ، فالمرء كالكتاب إذا لم تقرأ وتمعن في قرأته فلا تحكم على عنوانه فقط وظاهره من الغلاف الخارجي ، فكل منا له معتقداته وأفكاره ننجح في بعضها ونفشل في جزء منها ونتوسط في أخرها.
بقلم الدكتور محمد عويان المحامي بالنقض.