فن وثقافة

القلم

أعجز القلم أن يسطر بأحباره -أم أن أسطره كحرث في الماء- أم صار القراء مع الأمواج وما عاد للأسطر من إبصار – إذ صار الحرص على التفاهات والضحوكات والأحزان وما عاد للأسطر من بحار – إذ المعاني والأحرف في الخطابات بدت وكأن العقول دون فهم وإفهام . فتفاهات لاقت مدح وترحاب ومعاني للافهام والابصار صارت وكأن سحاب لنفاثة دون غبار .
بقلم الدكتور محمد عويان المحامي بالنقض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى