فى جلسة تاريخية..الجمعية العمومية للاتحاد العربي للملكية الفكرية تنتخب عبد القدوس رئيسا والمنذري نائبا والمجلس الجديد يعين البيطار أمينا عاما

القاهرة..

 

..في جلسة تاريخية اتسمت بالشفافية وروح المسئولية، عقدت الجمعية العمومية غير العادية للإتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية إجتماعها بالقاهرة يوم السبت الماضي، بحضور ما يقارب78% من أعضائها، وبمشاركة نخبة من ممثلي الدول العربية والأعضاء العاملين.

 

ناقش المجتمعون جدول أعمال زاخر بالموضوعات الحيوية، وأقروا جملة من القرارات التنظيمية الهادفة إلى تعزيز دور الإتحاد عربيًا وإقليميًا.

أسفرت الإنتخابات الداخلية لمجلس الإدارة عن فوز مجموعة من الشخصيات البارزة، من بينهم اللواء الدكتور عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي، الشيخ عبد الوهاب المنذري، المستشار زايد الشامسي، الأستاذة /أسماء عبد العزيز النجدي، والدكتور محمد بكر إستيتية، الاستاذه/ آيات حمدي رفعت، الأستاذ هزاع الشمري، الدكتور محمد شفيق الخليلي،

المستشار شاكر جلالة.

وعقب الإنتخابات، اجتمع المجلس الجديد للتصويت على المناصب القيادية، حيث جرى إختيار اللواء الدكتور عبد القدوس العبيدلي رئيسًا للإتحاد في دورته الجديدة، والشيخ عبد الوهاب المنذري نائبًا للرئيس. كما قرر المجلس تعيين المستشار أسامة موسى البيطار أمينًا عامًا للاتحاد.

 

وأكد الحضور أن هذه النتائج تمثل بداية عهد جديد للإتحاد، بما يفتح المجال بوجود دماء جديدة قادرة على قيادة الإتحاد نحو مشاريع عربية ودولية نوعية في مجال حماية حقوق الملكية الفكرية، وترسيخ دوره كبيت خبرة عربي رائد في هذا المجال الحيوي.

 

أول تصريحات الرئيس الجديد

============

 

و عقب انتخابه رئيسا ، أعلن اللواء الدكتور عبد القدوس العبيدلي عن إطلاق حزمة من المشروعات الريادية والتطويرية بهدف نشر ثقافة الملكية الفكرية وتعزيز الإبتكار في الوطن العربي. وأكد أن المرحلة المقبلة ستشهد تعاونًا وثيقًا مع مؤسسات عربية ودولية، من خلال توقيع مذكرات تفاهم مع منظمات وجامعات مرموقة، إلى جانب إطلاق برامج تدريبية متخصصة في مجالات الملكية الفكرية والذكاء الإصطناعي والبلوك تشين، بما يدعم الاقتصاد المعرفي العربي.

 

دور الاتحاد

=====

يُذكر أن الاتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية يعمل في نطاق مجلس الوحدة الاقتصادية العربية التابع لجامعة الدول العربية، ويتخذ من القاهرة مقرًا له منذ تأسيسه عام 2005. وقد سعى الاتحاد على مدار عقدين إلى نشر ثقافة الملكية الفكرية ودعم الإبتكار وريادة الأعمال، ويأتي إنتخاب قياداته الجديدة ليؤكد إلتزامه بمواصلة هذه المسيرة برؤية متجددة وآفاق أوسع.