العالمتقارير

هل تستجيب تل أبيب لضغوط حماس حول الأسرى؟ محلل إسرائيلي يجيب.

كتب ؛ناصر الجزار.

استبعد المحلل السياسي الإسرائيلي شلومو غانور، أن تستجيب الحكومة الإسرائيلية لتهديدات حركتي حماس والجهاد الإسلامي في غزة،بوقف الغارات الجوية على القطاع،مقابل الامتناع عن قتل الأسرى الإسرائيليين لديهم مقابل كل غارة على المدنيين.

وأعلنت كتائب القسام، الجناح المسلح لحماس، أن كل عملية قصف إسرائيلي على المدنيين في غزة دون إنذار سابق ستقابل بإعدام رهينة،ويأتي تهديد كتائب القسام،وسط قصف مكثف من الجيش الإسرائيلي على غزة، ليلة الاثنين.

وكانت السلطات الإسرائيلية،قد أصدرت قرارا يوم الاثنين، “باستمرار القصف الجوي على قطاع غزة،حتى لو أدى إلى إيذاء الرهائن، إلا إذا وصلت معلومات دقيقة عن مكان تواجدهم”.

ويرى غانور،في تصريحات لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن محاولة حماس استعمال ورقة الأسرى هي “محاولة يائسة”وأخيرة لوقف عملية السيوف الحديدية التي أطلقتها تل أبيب في القطاع،وتحاول ممارسة ضغوط من أجل وقف الحرب،ولكن هناك تصميم إسرائيلي على المضي قدما،وعدم وضع اهتمام كبير بقضية الأسرى الموجودين في قبضة حماس وتكثيف الهجمات الجوية.

وكشف أنه تم تكليف شعبة الاستخبارات بمحاولة تحديد أماكن احتجاز الأسرى، وستكون هذه المعلومات هامة حيث سيتم تجنب قصف الأماكن التي تم التعرف على وجود أسرى فيها للحفاظ على حياتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى