"عقود الفرنشايز" بين التأويل والتطبيق.. نقلا عن برلماني
نشر موقع “البرلماني” المتخصص في الشؤون التشريعية والبرلمانية، تقريرا بعنوان “الامتياز بين التفسير والتطبيق”، استعرض فيه عقود الامتياز، أو ما يسمى “الامتياز التجاري”، وهو نوع من العقود الحديثة التي ظهرت نتيجة التنمية الاقتصادية، وظهرت في مصر عام 1973، و4 أطراف لتمويل مشروعات الامتياز في مصر، و5 أنواع من تلك العقود، بعد أن أصبحت الأكثر بحثا على محرك بحث جوجل هذه الأيام – مصطلح الامتياز – وهو طريقة لتوزيع المنتجات أو الخدمات التي تشمل صاحب الامتياز الذي أنشأ العلامة التجارية أو الاسم. العلامة التجارية ونظام الأعمال، إلى جانب مانح الامتياز الذي يدفع رسومًا مقابل حق ممارسة الأعمال التجارية تحت اسم ونظام مانح الامتياز.
إن ظهور “عقد الامتياز” كغيره من العقود الحديثة، هو نتيجة للتطور الاقتصادي الذي رافق التطور التكنولوجي وما رافقه من انفتاح العالم على بعضه البعض ودخول عصر العولمة. لقد أصبح العالم قرية صغيرة، ويعود الفضل في ذلك إلى الاتفاقية العامة للتجارة والتعرفة الجمركية، والتي مهدت الطريق تدريجياً لنشوء منظمة التجارة العالمية، مما أدى إلى تراجع دور المؤسسات الصغيرة، وأصبح اعتماد التجارة واختراقها للأسواق العالمية يعتمد إلى حد كبير على مؤسسات تجارية عريقة تسعى إلى التوسع المطلوب في ظل وجود قوانين المنافسة، ويعتبر الامتياز أحد هذه الأساليب التي تسعى إلى توسيع دائرة المشروع التجاري .
وفي التقرير التالي، نلقي الضوء على “عقود الامتياز” بين التفسير والتطبيق، خاصة وأن هذا النظام بدأ ينتشر في العديد من دول العالم، معتمداً على المعرفة التكنولوجية أو الفنية التي يقدمها تحت اسم أو علامة تجارية ناجحة. الشركة، وبموجب “عقد الامتياز” يتم إنشاء العلاقة. الأعمال التجارية بين طرفين أحدهما مانح الامتياز، والآخر هو الممنوح له، بحيث تكون العلاقة مبنية على إنتاج منتج وفق شروط متفق عليها، على أن يقدم المانح الخبرات والأنظمة، التدريب والدعم الفني لصاحب الامتياز. وفيما يلي التفاصيل الكاملة:
“الامتياز” بين التفسير والتطبيق.. الامتياز التجاري نوع من العقود الحديثة التي ظهرت نتيجة التطور الاقتصادي.. ظهر في مصر عام 1973.. و4 جهات تمول مشروعات الامتياز في مصر… و 5 أنواع من تلك العقود
برلماني