7 وجهات أوروبية مثالية للسفر فى الهالوين.. من قلعة دراكولا إلى تريورا الإيطالية
يتم الاحتفال بعيد الهالوين في 31 أكتوبر المقبل، ومن الخيارات المتاحة للقيام بذلك هو السفر إلى وجهة مرعبة والاستمتاع بهذا الاحتفال، لما فيه من غموض، ويوجد في أوروبا ما لا يقل عن 7 أماكن شعبية لأنها تستوفي هذه الشروط، كما أنها لها تاريخ مظلم يجعل شعر الزوار يقف. إلى النهاية.
من قلعة دراكولا في رومانيا، حيث كان مصاص الدماء الشهير يتغذى على دماء ضحاياه، إلى روزلين في اسكتلندا، التي يقال إنها تضم رأس يسوع المسيح المحنط؛ أو حتى مدينة تريورا الإيطالية، مسرح محاكمات السحرة القاسية، حيث يقوم خبراء السفر بالتحقيق في أكثر أركان القارة رعبًا.
ورصدت صحيفة لا بانجورديا الإسبانية، 7 وجهات عليك أن تخاف من زيارتها في عيد الهالوين:
1. بران، رومانيا
تقع بران في قلب ترانسيلفانيا، وتشتهر بكونها موطنًا لقلعة دراكولا، المعروفة أيضًا باسم قلعة بران. يعتقد الكثيرون أن القلعة المرعبة، بممراتها السرية وأدوات التعذيب التي تعود للقرون الوسطى والتي لا تزال موجودة، هي موطن الشر. وتقول الأساطير إن دراكولا، أشهر مصاصي الدماء، استخدم القلعة كمخبأ له ليتغذى على دماء الأبرياء الذين لا تزال أرواحهم تسكن في القلعة.
2. تريورا، إيطاليا
تتمتع تريورا بتاريخ مظلم من محاكمات السحرة التي شملت مئات الأشخاص وانتهت بوفاة العديد من النساء. تم اتهام واستجواب أكثر من 300 امرأة بتهمة السحر، وتعرضت حوالي 50 امرأة للتعذيب والقتل. واتهمتهم المحاكمات بارتكاب جرائم مثل إقامة علاقات مع الشيطان، وصنع جرعات سامة، وتحويل أنفسهم إلى قطط.
3. بلاكلي، إنجلترا
تتمتع بلاكلي بسمعة طيبة باعتبارها القرية الأكثر مسكونًا بالأشباح في بريطانيا، وقد حصلت على لقب كتاب غينيس للأرقام القياسية العالمية. ويعتقد أن هناك ما لا يقل عن 12 من السكان الأشباح. وهي تشمل شبح الغجر الذي غرق في مجرى مائي، والجثث المعلقة لمعلم وسيدة تطارد مقبرة القديس نيكولاس.
4. أوتشاتي، إسبانيا
يوجد في قرية أوتشاتي المهجورة تقارير عديدة عن رؤية أشباح، يُقال إنها نتيجة لثلاثة أوبئة أودت بحياة القرويين. من الأضواء الغامضة إلى الأصوات المخيفة للنساء والأطفال الذين يطلبون من المستكشفين “المغادرة”، تتمتع المدينة الآن بسمعة كونها ملعونة.
5. روزلين، اسكتلندا
تعد مدينة روزلين موطنًا لكنيسة روزلين، التي يبلغ عمرها 500 عام وتسكنها العديد من الأرواح المخيفة والتحف. هناك شائعات بأن سرداب الكنيسة الأصلي، والذي تم إغلاقه لسنوات، يضم الكأس المقدسة ورأس يسوع المسيح المحنط. وهناك قصص لأرواح عديدة تسكن الكنيسة ومحيطها، مثل الفارس الذي يمتطي حصانًا، والسيدة الغامضة ذات الرداء الأبيض.
6. سكرينجاري، كرواتيا
تتمتع هذه القرية بتاريخ من الموت والقتل والمطاردة، ولكنها تشتهر بمنزل سكرينجاري المهجور. ويقال أن المنزل ملعون لأنه بني على مقبرة ليوقظ الموتى من سباتهم الأبدي. أفاد السكان المحليون أنهم يشعرون بعدم الارتياح حول المنزل، بل ويقولون إن حوادث المرور متكررة هناك.
7. تينترن، ويلز
فهي موطن لكنيسة القديسة مريم القديمة، والتي يقال إنها مسكونة بالرهبان والشخصيات الغامضة التي شوهدت بشكل متكرر في المقبرة. وكانت هناك أيضًا أدلة على وجود طقوس شيطانية في أنقاض الكنيسة، ويقول السكان المحليون إن وجودًا مظلمًا كان يلوح في الأفق أبعدهم.