العالم

استمرار مظاهرات دعم فلسطين فى أوروبا.. ومسئولون إسبان يطالبون بوقف إطلاق النار

وشهدت عدة مدن حول العالم مظاهرات شارك فيها الآلاف تضامنا مع الفلسطينيين وتنديدا باستهداف إسرائيل للمدنيين في قطاع غزة، كان آخرها في إسبانيا، حيث تجمع نحو 1200 شخص في ساحة سانت جاومي أمام مبنى بلدية برشلونة ومجلس المدينة تحت شعار “مواجهة الهجوم البري في غزة”.

وقالت أوروبا برس إن المشاركين في المسيرة المؤيدة للفلسطينيين التي نظمتها الجالية الفلسطينية في كتالونيا رددوا هتافات مثل “إنها ليست حرب، إنها إبادة جماعية” أو “غزة، لست وحدك” وهم يحملون الأعلام الفلسطينية، بالإضافة إلى مراقبة دقيقة صمت حداداً على أرواح الشهداء. .

وشارك في هذه التظاهرات عدد من المسؤولين، مثل عمدة برشلونة السابق أدا كولوا، وعضوي البرلمان جيسيكا ألبياتش وجيراردو بيساريلو.

تظاهر آلاف الأشخاص في مدريد، ملوحين بالأعلام الفلسطينية واللافتات، للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في الحرب في قطاع غزة. ومن بين المتظاهرين – نحو 35 ألف شخص بحسب السلطات – عدد من وزراء الحكومة اليسارية المؤقتة، مثل وزيرة العمل يولاندا دياز، الرجل الثالث في الحكومة. الاشتراكي بيدرو سانشيز.

وأعلن دياز، زعيم حزب سومار اليساري المتطرف، “إننا جميعا ندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة. إنها دعوة تأتي من جميع أنحاء العالم. نحن نطالب بوقف إطلاق النار وإنهائه العاجل”.

وخرج الرتل من ساحة أتوتشا وسط العاصمة الإسبانية، ووصل إلى ساحة إسبانيا على بعد نحو 2 كيلومتر، مرددين شعارات مثل “الحرية لفلسطين!”.

ولم تكن إسبانيا وحدها هي التي خرجت في مظاهرات دعماً للفلسطينيين. شارك آلاف الأشخاص في مظاهرة بباريس دعما للشعب الفلسطيني، رغم صدور قرار المنع الأمني ​​الذي أيده القضاء. لكن قوة كبيرة من الشرطة منعت موكب المتظاهرين من السير من ساحة دو شاتليه وسط العاصمة الفرنسية.

وقالت نائبة رئيس بلدية كورباي إيسون في وسط البلاد، إلسا توري، إن “وقف إطلاق النار أمر عاجل لوقف قتل النساء والأطفال والرجال”.

أما لندن فكانت الأكبر، حيث تجمع عشرات الآلاف من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في لندن وفي مختلف أنحاء المملكة المتحدة للحث على إنهاء الهجمات الإسرائيلية على غزة.

وطالب المتظاهرون بتحرير فلسطين بالكامل وإقامة دولة فلسطينية من النهر إلى البحر، في إشارة إلى الأرض الواقعة بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى