مقالات

مقال بعنوان “أوهام بني صهيون” بقلم … أحمد المغربي

بقلم الكاتب.. أحمد المغربي

جيش الكيان الصهيونى الذي أصبح مثيرًا للسخرية ومادة دسمة للتهكم وصار مضرب مثل في الفشل الجهوزي والاستخباراتي والأمني بعد السابع من أكتوبر عام 2023 يطلع علينا وزيره في مؤتمر صحفي أمس بتصريحات نارية تُظهر وكأنه حقق نصرًا عظيمًا وبيديه مقاليد الأمور، ثم ذهب خياله أبعد من ذلك ليضع خطة من يحكم قطاع غزة بعد الحرب؛ يا هذا فقْ من نومك واصحو من غفلتك قد مضى بغير رجعة زمن الخداع الإعلامي، وباتت مواقع التواصل الاجتماعي لا تخفى عليها خافية؛

فبالصوت والصورة تنقل لنا هزائمكم على كل المحاور، نعم قد تكونوا نجحتم في الإرهاب والإجرام المتمثل في قتل الأطفال والنساء والمدنيين العزل وقصف المستشفيات والمدارس والبيوت الآمنة والمخابز وتدمير البنية التحتية وجميع طرق الإمداد، وقطع الكهرباء والإنترنت والإتصالات والماء والطعام عن أهالي غزة، بينما على المستوى العسكري والميداني فدرجتك صفرًا كبيرًا؛

فحتى الآن رجال المقاومة لا يصدون توغلكم في القطاع فقط بل ينصبون لكم الأكمنة ويصيدونكم كالفئران، ويخرجون لكم من خلفكم كالأشباح ويقتلونكم ويدمرون آلياتكم العسكرية وأنتم تشاهدون ذلك في رعبٍ وفزعٍ شديدين، أضف إلى ذلك رشقات الصواريخ التي تطلقها المقاومة لا تزال مستمرة والعمليات النوعية ضدكم لا تزال جارية وقادة حماس مازالوا أحياءً يتربصون بكم ويضعون الخطط لقتلكم فكيف تكونوا انتصرتم ؟! فهذا الانتصار المزيِّف الذي تروِّج له وتلك الحرب النفسية التي تقودها ضد رجال المقاومة لرفع معنويات جنودك لا تنطلي على أحد، فقفْ عن هذا الهراء، ووالله لولا دعم أمريكا والدول الغربية اللامحدود لهذا الكيان المهترئ لعاد جيش الاحتلال لما قبل 1948 ولصار مجموعة عصابات صهيونية وعملت رجال المقاومة هولوكوست جديد بهؤلاء المجرمين، ولأجهزوا عليهم جميعًا ولم يبقوا منهم أحدًا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى