مقالات

انسحاب جيش الاحتلال من شمال غزة . ماذا يحدث ؟! 

 

بقلم بسمة الجوخى 

وتظل غزة مقبرة الغزاة وأرض بها الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون ، 

ويكون عليها نهاية الطواغيت الفجرة الذين يقتلون على هذه الأرض الطاهرة فلا يستمر ظلمهم وطغيانهم ،

وانسحبت حوالى ثلثى قوات الاحتلال الصهيونى من شمال قطاع غزة ،

نتيجة المقاومة الشرسة هناك وقد ازدادت وتيرة العمليات شمالا من قبل حركة المقاومة الفلسطينية،

وانسحبت عصابة الاحتلال إلى الجنوب وتحديدا خان يونس ،

ومن المحتمل والمتوقع أن المعارك فى الجنوب ستكون أشد ضراوة ،

وهذا قد حدث بالفعل عام ٢٠١٤ ، فخان يونس ستشهد معارك سيهزم فيها جيش الاحتلال ،

وفى الوقت الذى يريد الاحتلال الفاجر تدمير غزة وإبادة أهلها ،

 فهو فى الوقت نفسه لا يسعى إلا لهلاكه وتدميره على يد المقاومة ،

 بعد ما دمر البنية التحتية لشمال غزة ،

 وبغباء عصابة الاحتلال المعتاد ظن أن بذلك يستطيع إنهاء المقاومة ،

 ولكن هو بالفعل ينهى نفسه، وهو يقتل المدنيين من الشعب الفلسطينى لأسباب كثيرة ،

 ليس من ضمنها ابدا الوصول لحركة المقاومة هذا فقط ما يصدره للإعلام ،

 وهو يعرف أن قتل المدنيين ليس له علاقة بالوصول إلى حركة المقاومة ،

 فهو حفر قبره بيده عندما جعل غزة أرض بلا منازل ،

 فهو الآن لا يعرف من أين تخرج عناصر المقاومة !

 ولامكانهم ولايعرف عددهم ، والأهم من كل ذلك أن مثل ما يوجد الشيطان وأعوانه ،

يوجد عباد الله الصالحين الذى لا سلطان عليهم غير الله عز وجل ،

والقوة التى معهم كفيلة بتدمير هذا الاحتلال الفاجر ،

فقد بلغت معركة الحق والباطل ذروتها واحتدمت فيضرب الاحتلال بكل ما لديه ولكن هو لا يملك إلا الدعم من أعوانه ،

 فيضرب بوحشية ويعاد تاريخ ” أبى جهل ” وما فعله بالمسلمين فى وقتها عندما منع الطعام والشراب وهدم البيوت ،

وأهالى غزة يمرون باختبار صعب وابتلاء شديد وهذا الابتلاء الصعب قد بلغ ذروته ،

وإذا وصل الشئ للذروة فنهايته قد تكون اقتربت ، 

وثبات وإيمان الشعب الفلسطينى وصبره الآن قد يحول المعركة لصالحهم ،

وهنا يبدأ الحق طريقه فى الصعود ، ويبدأ الباطل طريقه فى الانهيار ، فقد اقتربت نهاية هذا الاحتلال الطاغى الجبان الفاجر ،

 وقريبا ستحرر فلسطين والمسجد الأقصى المبارك من دنس هذا الاحتلال اللقيط .

حفظ الله فلسطين وشعبها الباسل العظيم والمسجد الأقصى المبارك…

مقالات ذات صلة

‫39 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى