فضيحة مالية تدفع رئيس وزراء اليابان إلى تعديل وزاري

قرر رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا استبدال 4 وزراء و11 منصبا وزاريا آخر في حكومته في وقت أثارت فضيحة تمويل لم يكشف عنها غضبا شعبيا..

وبحسب موقع الشرق الإخباري، فمن بين من سيتم استبدالهم كبير أمناء مجلس الوزراء هيروكازو ماتسونو، ووزير التجارة ياسوتوشي نيشيمورا، ووزير الداخلية جونجي سوزوكي، ووزير الزراعة إيشيرو مياشيتا، ومن بينهم أيضًا ممثلون وأمناء برلمانيون..

وقال نيشيمورا إنه سيبقى في منصبه وسيراجع إيرادات جمع الأموال بعد تقارير إعلامية عن تعديل وزاري وشيك بسبب مزاعم بعدم الإبلاغ عن الأموال الكافية..

وينتمي المسؤولون الخمسة عشر المقرر إقالتهم إلى “فصيل آبي”، أكبر كتلة داخل الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم، والذي حقق المدعون فيه بزعم إخفاء أكثر من 100 مليون ين (690 ألف دولار) من الأموال السياسية على مدى خمس سنوات..

ومن المقرر أن يعقد كيشيدا مؤتمرا صحفيا، الأربعاء، في ختام جلسة البرلمان الحالية لشرح طريقة تعامل حكومته مع الأمر..

وكانت معدلات تأييد حكومة كيشيدا أقل من 30% حتى قبل فضيحة جمع التبرعات، وهو مستوى قياسي منخفض خلال فترة رئاسته للوزراء التي بدأت في أكتوبر 2021، مما يعكس مخاوف الناخبين بشأن ارتفاع تكاليف المعيشة والزيادات الضريبية التي تلوح في الأفق..