
كتب الاعلامي / أحمد الطيب
حكومة نتنياهو والاحزاب الدينية ارادت بارتكابها هذه الجريمة الخروج من مأزقها وجر المنطقة الى حرب كبيرة واسعة ووضع حزب الله في موقع ردة الفعل وليس في موقع الرؤية الشاملة التي تعتمدها قيادة الحزب منذ تحرير الشريط الحدودي الى ردع حرب تموز 2006 على لبنان، وبالتالي فاننا لا نعيش ردة فعل بل سنسمع خطاب سماحة السيد حسن نصر الله امين عام حزب الله وقائد المقاومة في خطابه الليلة حيث ستظهر الرؤية كاملة وتوضع استراتيجية شاملة واكمال حرب الردع والاسناد والدعم لغزة على الحدود مع فلسطين المحتلة التي سببت الاضرار الجسيمة من خسائر بشرية وتهجير مستوطنين فاق عددهم 250 الفا وقتال على طول الحدود البالغة 150 كيلومترا.