العالمتقاريرسياسةمقالاتمنوعات

العدو ينقل إجرامه من الجبهة الجنوبية الى بيروت

كتب الاعلامي / أحمد الطيب

 

 

 

 

في عملية فجائية أطلقت العنان لمرحلة امنية خطرة، قامت بها اسرائيل مساء امس عبراستهدافها القيادي في حركة «حماس» صالح العاروري، عبر غارة شنتها مسيّرة اسرائيلية على مبنى تابع للحركة في المشرفية بمنطقة الضاحية الجنوبية لبيروت، وأفادت المعلومات عن سقوط 6 شهداء وأكثر من 11 جريحاً.

 

هذا المشهد سجّل خرقاً أمنياً غير مسبوق منذ العام 2006 نفذته إسرائيل عبر استهداف العاروري مع اثنين من مرافقيه، ويشغل العاروري الذي يبلغ من العمر 57 عاماً، منصب نائب رئيس المكتب السياسي لـ»حماس» منذ العام 2017، وكان اعتقل لأكثر من 18 عاماً على فترات عدة في السجون الإسرائيلية، وتم إبعاده بقرار إسرائيلي خارج فلسطين عندما أفرج عنه في المرة الأخيرة عام2010 . وبهذا تكون قوات الاحتلال قد بدأت بنقل اجرامها من الجبهة الجنوبية الى بيروت، وبالتالي نقلت تهديداتها للمسؤولين الفلسطينيين بإغتيالهم أينما تواجدوا

مقالات ذات صلة

‫38 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى