العالمتقاريرسياسةفن وثقافةمحافظاتمصرمقالاتمنوعات

قصة حقيقية الديك اليهودي

 

كتب الاعلامي: أحمد الطيب

 

 

 

يُحكى أن أحد ملوك فرنسا بلغه أن حاخاماً يهودياً يقول : إن اليهود سيحكمون العالم 

فأستدعاه الملك و قال له :

أنتم مستضعفون في الأرض ، و متفرقون في البلاد ، 

فكيف تحكمون العالم ؟ 

هات برهانك . 

 

 

أجابه الحاخام: لو سمح لي جلالة الملك ، 

أن أطلب من الوزراء و الأمراء في مملكتكم أن يحضّروا لمصارعة الديوك ، 

و أنا بدوري سأحضر ديكى و سأغلبهم جميعاً .

 

 

تعجب الملك 

 

من هذه الثقة التى يتكلم بها الحاخام اليهودي ، 

لكنه أراد أن يصل معه الى النهاية ، و صار متشوقاً ليرى كيف أن اليهود سيحكمون العالم . 

 

استجاب الملك لطلب الحاخام ، 

و أمر جميع الوزراء و الأمراء أن يحضّر كل واحد منهم ديكاً قوياً إلى حلبة مصارعة الديوك لتتصارع الديكة ، 

و يتثبت من كلام الحاخام و ادعائه . 

 

 

فعلاً و بعد ثلاثة أيام أنعقدت الحلبة ، 

و جاء الوزراء و الأمراء بديوكهم ، 

و جاء الحاخام اليهودى بدوره مصحوباً بديك هزيل ضعيف‼️ 

و أدخله الحلبة مع باقي الديوك ، 

و عندما بدأت المصارعة بين الديوك الأقوياء ، 

الا انَّ ديك الحاخام تخبأ و بقي بعيداً عن الصراع ،  

تاركاً الديوك القوية تتقاتل و تتصارع مع بعضها البعض حتى تغّلب ديكٌ واحد على جميع الديوك الموجودة فى الحلبة 

و وقف ذاك الديك منتصراً متبختراً على أرض الحلبة و جسمه قد أنهكهُ الصراع ، 

و الدماء تتقطر منه الدماء .

 

 

و فجأة خرج ديك الحاخام اليهودي الهزيل الضعيف ، 

و اقترب من الديك المنتصر المنهك ، و قفز على رأسه و نقره نقرة قوية أدت إلى مقتله ،

فانتصر ديك الحاخام الهزيل .

 

 

 

وقف اليهودي امام الملك قائلاً له :  

أرأيت كيف سنحكم العالم

 

 

وهذا واقعنا للأسف ، 

فى أمتنا الاسلامية 

و فى كل وطن من أوطاننا واقع مرير ، 

نصنعه بأيدينا ، 

 

فينتصر الآخرون .

 

 

نقاتل بعضنا البعض ، 

حتى يأتي من ينقضُّ علينا ، 

و يقاتلنا ، 

و النصر في هذا يكون من نصيب هذا العدو 

 

نقاتل انفسنا بذاتنا ، 

بطوائفنا و تعنّت بعضنا ، 

و تفرّق بعضنا ،

و كره بعضنا لبعضنا البعض . 

 

 

 

★ جهلنا بذلك يقتلنا ★   

 

لم يتعلم معظمنا من تجارب الماضى و من الحروب الأليمة التي حلّت بنا ، نحن الآن كثير مننا الديوك القوية ، الأقوياء على بعضنا فقط ، 

ندمر ذاتنا ، 

و نخرب مؤسساتنا و بنياننا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى