مقالات

أبى أحمد فى السودان .. الصهيونى الذى يتلاعب بالجميع ! الكيان الصهيونى ينتقم من مصر .. هل بدء الملئ الخامس للسد الاثيوبى ؟

بقلم/بسمة مصطفى الجوخى
ومازلت مصر تدفع ثمن تهميش دول إفريقيا منذ حادثة محاولة اغتيال الرئيس الراحل محمد حسنى مبارك فى أديس أبابا ،
والتى للأسف لم يتطرق أحد بمجرد التفكير بأن هذه الحادثة ما هى إلا مخطط من مخططات الكيان الصهيونى ،
وبداية لزرع الكراهية والفتن بين مصر ودول إفريقيا ،
حتى يتمكنوا من بناء ما يسمى سد النهضة وبترحيب الشعب الأثيوبى الذى أصبح يكره الشعب المصرى كثيرا ،
ويراه سئ للغاية وبإنه ينظر إلى الشعب الإفريقي وكأنهم عبيد ،
وللأسف هكذا يخيل له أن شعب مصر يراه بهذه الصورة ،
بعد زرع الفتن والكراهية فى قلبه من ناحية الشعب المصرى ،
وتستمر المهزلة الأثيوبية بوصول ” أبى أحمد” إلى السودان كحمامة سلام مزعومة للتفاوض فى حل الأزمة السودانية ،
وما يحدث ما هو إلا بجاحة ، من المفترض أن يراها الجميع ،
ففى الوقت الذى يزعم أبى أحمد إنه ملاك الرحمة الذى يتفاوض لحل الأزمة السودانية ،
فى نفس الوقت يدعم حذاء الصهيونية التى ترتديه وهى “عصابة حميدتى المتطرفة”
ومن الجانب الآخر يبدأ فى الملئ الخامس للسد وفى نفس الوقت توجد مؤامرة خبيثة فى الخفاء ،
تزرع الفتن وتختلق المشاكل بين شعب مصر والسودان ،
وبعد كل هذا يتم ومع الأسف استقبال أبى أحمد فى السودان ،
وهنا يعبث الكيان الصهيونى الحاقد الذى تناسى إنه فى يوم من الأيام كان عبد ذليل لمصر وشعبها ،
نسوا أنفسهم كثيرا !
الآن ما يحدث هو انتقام من مصر لعدم رضوخها لمخطط تهجير الشعب الفلسطينى ،
إلى سيناء وإنهاء القضية الفلسطينية ولعدم الخضوع لهم ،
والوقوف أمامهم لحفظ مصر وأمنها القومى وشعبها،
ومع استقبال مصر للشعب السودانى زادت الفتن كثيرا لأن هذا جاء على غير هواهم ،
السودان التى استقلت عل يد “القائد الراحل جمال عبد الناصر”
والتى من المفترض أن تكون من أغنى الدول الآن تشتت شعبها ونهبت ثرواتها ،
ومع بدء الملئ الخامس للسد الذى بدأ مخططه قديما ،
ونفذ بالفعل قبل مؤامرة 25 يناير 2011 واستكمل فى الوقت الذي كانت مصر فيه فى مرحلة السقوط والضياع ،
والحرب أصبحت الآن على مصر والسودان على صفيح ساخن يغلى من كل اتجاه ،
وقطعا المقصود الأكبر للكيان الصهيونى الملعون هو النيل من مصر وتدميرها ،
بداية من إنهاء وتدمير دول الجوار أولا كفلسطين والسودان وليبيا ،
ولذلك ينبغى أن تكون كل القرارات الحالية حاسمة وتصب جميعها أولا لمصلحة مصر وشعبها ،
ومع ثم محاولة تهدئة الأوضاع وعدم التصعيد والتعاون لحل أزمات الدول العربية ،
والتحالف مع أقطاب آخرى ضد هذا الكيان المظلم وأعوانه ..
حفظ الله مصر ورئيسها وشعبها وجيشها العظيم …….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى