منوعات

سلسلة مقالات نماذج مشرفة الاستاذ / هاني جمعة حسن

سلسلة مقالات نماذج مشرفة
بقلم / محمد ابراهيم ربيع
كاتب و محلل سياسي

شخصية اليوم هو الاستاذ / هاني جمعة حسن حسن
يعمل لدى شركة البحيرة لتوزيع الكهرباء قطاع الساحل الشمالي بهندسة المنتزة التابعة للقطاع..
سبب اسقاط الضوء على هذه الشخصية هي عدة عوامل اهمها هو خدمته التي لا تنتهي للجميع ما دامت خدمات مشروعة..

فهو يقدر طبيعة عمله في التعاقدات و خدمة العملاء جدا فيسعى لتقديم رسالة انسانية كبيرة و ايضا اظهار صورة الشركة التي ينتمي لها بطريقة مشرفة من خدمة العملاء و التيسير عليهم في كل وقت ولاي عميل يطلب مساعدته دون تحقيق اي مكاسب شخصية…

وقد طلب مني الكثير من العملاء اظهار هذه الشخصية الاكثر من رائعة والتي تخدم الجميع كما ذكرنا دون النظر في شخص العميل..
ومن طلب مني اسقاط الضوء عليه عملاء كثر من فقراء يقع موقعهم في النجوع النائية بنطاق الساحل الشمالي وايضا عملاء في القرى السياحية الذين تعاملوا معه…

وذكروا انهم عرضوا عليه حتى الهداية و هو يرفض هذا الامر شكلا وموضوعا…
ودائما يقول ان له رسالة في عنقه يريد ان يقوم بها وهي خدمة الجميع دون النظر في اي امر غير التسهيل على الجميع ما دامت خدمات مشروعة تكفلها لهم القوانين المنظمة للدولة…

ومما اثار حفيظتي انهم ذكروا لي وهم اكثر من شخصية اتفقوا على هذا الامر انه في حالة عدم وجود بواقي قليلة من جنيهات بسيطة يرد لهم الجنيهات و يضعها من جيبه الخاص و مع عدد العملاء الاسبوعي في توريد المبلغ يضع من جيبه الخاص اسبوعيا لانه يتغاضى عن النسريات…

ويقول رسالتي الاساسية للجميع هي انما نحن رحمة على بعضنا البعض كلا في مكانه لان الله جعلنا في مواقعنا التي نتقاضى عليها راتب انما لخدمة اصحاب الحقوق…

مما اثر في نفوس العملاء بالايجاب لكي يعلموا ان هناك شخصيات يستوجب احترامها و تقديرها و إسقاط الضوء عليها…

و كان مطلب لهم هو اظهار هذه الشخصية المؤثرة في المجتمع لكي تكون هذه الشخصية قدوة للاخرين…

شكرا 🌹استاذ هاني جمعة حسن حسن فيما تقدمه من رسالة سامية لتكون رسالة خالدة يذكر فيها اسماء العظماء الذي يخلدهم التاريخ لكي يكونوا مثل الاوسمة التي تضع على الصدر…

نسأل الله ان يكثر من امثال حضرتك وان يحفظ مصر واهلها برجالها الشرفاء

كتبه
محمد ابراهيم ربيع
كاتب و محلل سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى