مقالات

حثالة اليهود .. فى فلسطين الحرب العالمية الثالثة .. بدأت بالفعل !

بقلم بسمة مصطفى الجوخى
كما نعرف أن الصهيونية لديها الكثير من الأدوات التى تحركها كالدمى ،
إيران والمليشيات المزروعة كالفيروس فى معظم البلاد ،
والمملكة البريطانية مهد الصهيونية وأمريكا هى الفتوة والعمدة الفاسد والذراع المستخدمة بالبلطجة ضد العالم ،
وحكومة العالم الخفية تلعب بأمريكا وتستخدمها لتحقيق مبتغاها من خلال إسرائيل فى فلسطين المحتلة وأذرع إيران ،
والآن ما يتواجد فى فلسطين هم حثالة اليهود وحكومة العالم الخفية تريد الخلاص منهم ،
وهى تعرف جيدا أن فلسطين حينما تحرر بمشيئة الله تعالى أن ما ينتهى من اليهود هم الرعاع ،
أما المختارين على حد قولهم وصفوة اليهود من يملكون ثروات العالم ،
هؤلاء ليسوا فى فلسطين وهم من يقودون العالم بعد دخوله فى حقبة جديدة بعد كل هذه الأحداث ،
التى تنذر بنشوب حرب ولكنها ليست حرب عالمية ثالثة مثل ما نتخيل ،
بل هذه الحرب قامت منذ تفجير البرجين فى أمريكا يوم ١١ سبتمبر ٢٠٠١
وتحديدا عند غزو العراق حينها بدأت الحرب العالمية الثالثة،
ولو جزء منها والباقى عام ٢٠١١ بعد مخطط ثورات الربيع العربى المزيف التى خططت له حكومة العالم الخفية ،
ولكن بعد كل هذه الأحداث المتتالية التى تحدث فى العالم سيتغير العالم وستكون هناك حقبة جديدة ،
وليس حرب عالمية ثالثة لإنها بالفعل بدأت بل من المحتمل حرب نووية والأرجح حروب سيبرانية ومعلوماتية” تكنولوجيا ”
قد تصل لذروتها وتقود العالم إلى حقبة جديدة ،
وحكومة العالم الخفية الآن تخطط وبالفعل هى كواجهه بعيدة عن كل ما يحدث ،
تاركة حثالة اليهود فى فلسطين ليكونوا خميرة النكد،
وليظلوا فى الأرض وينتشروا بدعم كل حلفائهم ،
وموتهم لا يهم هذه الحكومة الخفية بل هى تريد هذا بعدما فعلت ما تريد عن طريق حقدهم ومعتقداتهم الزائفة ،
وأيضا جعلتهم يكونون هم الواجهه للتطبيع ونشر الأفكار الشيطانية ، وشلل منطقة الشرق الأوسط ، ولكل ما يحدث ومازال .
أما القطب الآخر وهى روسيا التى تتحالف مع أى عدو لأمريكا والكيان الصهيونى ،
وتحديدا إيران وليس حبا لها أو لسياستها بل روسيا داعمة لارمينيا وتحت حمايتها وهى ضد الشيعة مثل روسيا ،
ولأن إيران عدو للكيان وأمريكا على الأقل إعلاميا وهذا ما صدرته حكومة العالم الخفية ،
بقصد لتضمن تغذية إيران دائما لحين قدوم الوقت المناسب لتدميرها ،
والجميع يعرف ما فعلته إيران عن طريق الحوثيين تجاه السعودية ،
والعمليات المخابراتية فى مصر بعد ٢٥ يناير ٢٠١١ ولكن توقفت وتحديدا بعد ما اجتمع الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي”
برئيس إيران لحل الصراعات فى المنطقة وهذا ما جعل روسيا تدعم إيران لأن هذا سيكون ضد مخطط حكومة العالم الخفية ،
فمصر الآن هى القوى العظمى فى المنطقة عن طريق ما تفعله من تعاون وتقارب مع الدول التى تهدد المنطقة ،
ومثل ما ذكرت سابقا لا ينبغى أن نشكل قوة جديدة تتحكم بالعالم ،
فهذا ليس حل مطلقا ، ومصر تحاول خلق توازن بين الأقطاب ،
حتى ‏لا تتغلب قوة على قوة آخرى بحكم العالم ونظل فى نفس الدائرة المظلمة ،
لاتريد أن المجتمع الأوروبى ينهار ولكن تريد عدم السيطرة والهيمنة من قبله ،
أعوان الشيطان يريدون السيطرة على العالم فهم تحالفوا معه على ذلك ،
ولكن الشيطان ما يريده أكبر من ذلك فهو يريد تنفيذ وعده الذى توعد به لبنى آدم ،
وكل المخططات تحدث من أجل تنفيذ ما توعد به ………
حفظ الله الأمة الإسلامية والعربية من كل شر ……….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى