حزب المؤتمر يشيد بدور العواصم العربية فى الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية
القاهرة ..محمدعبدالدايم
…..
أصدرت الهيئة العليا لحزب المؤتمر فى اجتماعها مساء امس برئاسة اللواء احمد زغلول مهران بيانا صحفيا على خلفية الأحداث التى ادت الى سقوط النظام السوري، اشادت فيه بالدور الذي لعبته العواصم العربية والإقليمية في تحقيق الخروج الآمن لبشار الأسد وأسرته حقناً للدماء السورية الغالية وحفاظا على مؤسسات الدولة من الانهيار والسقوط .
واكد البيان على أن ماحدث أسقط النظام الحاكم ولم يسقط الدولة، وهو الامر الذى انقذ سوريا من الدخول في حرب أهلية لا يعلم أحد مداها ،وثمن بيا الهيئة العليا للحزب على التعاون العربي والاقليمي البناء في الحفاظ على استقرار الشعب السوري من خلال عدة نقاط اهمها
تأمين الخروج الآمن لرئيس الدولة واسرته للأسد واسرته..
ثانيا ..عدم التعرض إلى المراقد الدينية والمقدسة او الأقليات الدينية والمذهبية ،
ثالثا.. الحفاظ على مؤسسات الدولة ، وبقاء رئيس الحكومة السورية الحالي ، للادارة والحكم مع الوزراء .رابعا.. عدم السماح باي عمليات تطهير عرقي أو نزاعات قبلية مع الحفاظ على الجيش وعدم تفكيكه .
اخيرا- تقديم تعهدات بمنع اي تهديدات تمس دول الجوار.
من جهة اخرى
أشاد بيان الهيئة العليا لحزب المؤتمر بالبيان الصادر عن المجلس الوطني الانتقالي للحكم في سوريا والذي تعهد فيه أعضاؤه بالالتزام ببناء دولة حرة وعادلة وديمقراطية يتساوى فيها جميع المواطنين دون تمييز . ودعا البيان
القوى السياسية السورية إلى التحلي بالصبر والعقل الجمعي والتكاتف من أجل سرعة استقرار البلاد والعمل على
وحدة الاراضي السورية وسيادتها وحماية المواطنين بغض النظر عن انتماءاتهم و إعادة بناء الدولة ومؤسساتها على أسس من الحرية والعدالة. والعمل لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة. وإعادة اللاجئين والمهجّرين إلى ديارهم بسلام.
وجاء البيان معبرا عن رؤية الحزب التى تؤمن بحق الشعوب في تقرير مصيرها ، وتعتبر التدخل في الشئون الداخلية للدول جريمة سياسية وإنسانية لا تغتفر . وأن استقرار الشعوب واصطفافها خلف الحكومات وسيلة الدولة الأهم وخط دفاعها الأول لحمايتها من السقوط ،
كما يؤمن الحزب بأن تكافل الدول العربية وتماسكها والتزامها بمبدأ العدالة بمفهومه الواسع هو وسيلتها الناجزة في الحفاظ على هويتها وتحصينها ضد الضعف والسقوط .
وفي النهاية أعرب البيان عن قلقه إزاء تدخل بعض الأطراف الأجنبية في الحراك السياسي السوري والذي ربما يكون له أكبر الأثر في إطالة فترة الاستقرار في سوريا، أو ربما يتسبب التدخل السافر في شئونها الداخلية في ولادة نظاماً سياسيا مشوها لا يعبر عن طموحات الشعب السوري وآماله في مؤكدا على دعمه الكامل لجهود القيادة السياسية المصرية في كافة مساعيها نحو إعمار سوريا وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية .
generic stromectol for humans – candesartan 8mg us buy carbamazepine 200mg pill
buy isotretinoin – dexamethasone 0,5 mg canada linezolid 600mg pills
cheap amoxicillin without prescription – buy cheap generic combivent order ipratropium for sale