لماذا تتقرب السعودية من أمريكا ؟ وهل سيكمل ترامب فترته الرئاسية ؟

تكتب بسمة مصطفى الجوخى الباحثة في الشؤون الدولية
سبق وقد تساءلنا لماذا تريد السعودية الآن أن تضخ استثمارات تتخطى المليارات فى الولايات المتحدة الأمريكية ؟!
أولا ؛ المملكة العربية السعودية جمدت عضويتها فى البريكس ،
وبمجرد فوز ترامب كان الحديث على استثمارات من السعودية تصل إلى ٥٠٠ مليار دولار إلى أمريكا،
إلا أن دونالد ترامب طلب أن تصل هذه الاستثمارات إلى تريليون .
_ طلب ترامب من السعودية ودول أوبك خفض أسعار النفط زعما منه بأن هذا سينهى الحرب الروسية .
_ خلاف ترامب مع المخابرات الأمريكية وتهديده فى السابق باغتياله .
_ هدد ترامب المخابرات الأمريكية بنشر وثائق سرية فى ملفات الاغتيال هذا العام .
يتقرب الملك بن سلمان من ترامب والعكس أولا ؛
_للعداوة التى تكون بين السعودية وإيران وتهديدات جماعة الحوثى للسعودية .
_ وقوف المخابرات الأمريكية لصد خطة” بن سلمان” فى مشروعه النووى وتطوير الصواريخ بعيدة المدى ، وخاصة بعد ضربات جماعة الحوثى الإيرانية .
_ إصرار السعودية على شرطين أساسيين مقابل التطبيع مع الكيان المحتل ، وهما إقامة مشروع النووى وإحلال الدولتين ،وإقامة الدولة الفلسطينية .
وهذا الشرط تحديدا لا يريده الاحتلال الصهيونى فهو يريد تطبيع مجانى كعادته .
ومن جهه طلب ترامب أو تهديده بضرورة خفض أسعار النفط للضغط على روسيا .
وفى نفس الوقت عداوة ترامب مع المخابرات الأمريكية .
وكل هذا يهدد ترامب باغتياله وحينها توجه أصابع الإتهام لروسيا .
وفى نفس الوقت وقف المخابرات الأمريكية فى وجه المشروع النووي للسعودية ،
سيجعل أيضا “بن سلمان “معرض للاغتيال وتوجه أصابع الاتهام لإيران
أما “ترامب” فهو ورقة مؤقته يأتى بالاموال من الدول سواء بالتهديد والابتزاز أو الاستثمارات ،
وبعد الهدنة فى غزة ، سيكون الاهتمام الآن بمحاولة التطبيع مع السعودية ،
ولو بالموافقة المبدئية على شروط” بن سلمان” حتى يتم الإتفاق ومن ثم التخطيط لاغتياله ،
ونرجع للوراء بعد معاهدة “كامب ديفيد” عندما ضم الاحتلال الصهيونى القدس ومن ثم اغتيال الرئيس الراحل “محمد أنور السادات ”
حتى تسنح الفرصة لإكمال مخططاتهم ، وهذا السيناريو من الممكن تكراره مرة أخرى مع السعودية ،
ومن وجهه نظر القيادة فى السعودية إنها بعدت شبهه كونها دولة تدعم الإرهاب حتى تقفل هذا الباب ،
بإقامة الحفلات والمهرجانات ودعم الفن ، وأيضا لزيادة دخلها القومى ، زعما بأن النفط سيأتى وقت وينفذ .
تعاون السعودية مع أمريكا والحديث عن ضخ كل هذه الأموال للاستثمار فى أمريكا ،
هو تقرب لأمريكا أيضا لوقف ما تفعله إيران وأذنابها كضربات الحوثى ،
كما تظل إيران كالمسمار فى النعش والأداة التى تصل بها قوى الشر لمبتغاها من أى دولة تريد …….
Thanks for sharing. I read many of your blog posts, cool, your blog is very good.
I don’t think the title of your article matches the content lol. Just kidding, mainly because I had some doubts after reading the article.