مقالات

لا للفتن بين الشعوب العربية.. الإتحاد قوة .. إحذروا الإعلام المتصهين !

كتبت بسمة مصطفى الجوخى الباحثة في الشؤون الدولية
بعد ترويج الشائعات والترجمة الخاطئة لحديث “الملك عبدالله “فى خلال لقائه مع ترامب ،

ندرك جيدا فى هذه الآونة أن الإعلام المتصهين سيروج للكثير من الشائعات ،
وسيشعل الفتن بين الشعوب ومع تطور الذكاء الاصطناعى سيجعل الأمر سهلا ،
لذاك علينا ألا نقع فى فخ هذه الفتن ،
ولكن من المؤكد أيضا أن دور الأردن فى الإصرار من رفض مخطط التهجير،
يأتى من صمود فخامة الرئيس “عبد الفتاح السيسي”
فى وجه هذا المخطط وهذا ما يقوى موقف الأردن ،

ولولا موقف الرئيس “عبد الفتاح السيسى ”
لاستطاعت أمريكا والكيان المظلم إكمال مخطط التهجير .

ولكن أين الخطأ فى لقاء الملك عبدالله مع ترامب ؟

أولا، الخطأ من الأساس فى زيارة الملك عبدالله لأمريكا،

من أشعل الحرب وفعل كل هذه الجرائم الوحشية فى غزة هى أمريكا ،
وهى التى سمحت باستخدام القنابل الغبية وكل ما حدث منذ عملية طوفان الأقصى بيد أمريكا ،
وهى الآن من تحتاج إلى الدول العربية ،
والخطأ هو فى زيارة الملك عبدالله
إذا أراد هذا الترامب الأحمق الحديث عن غزة الذى دمرها فلياتى هو ،وليس العكس!

الحديث الذى صدر من الملك كان محسوبا ،
ومع دخول هذا الكم من الصحفيين
ما حدث له هو توتر شديد وصعوبة فى الكلام ،
ونشرت هذه اللقطات على مواقع التواصل الاجتماعي ،
وهذا ما كان ينبغى أن يحدث ،
فى الوقت الذى يظهر فيه ترامب القوة المزيفة وهو فى الحقيقة العكس ،
وينبغى الآن أن تظهر العرب قوتها الحقيقية،
لا شئ يقوى ترامب الأحمق غير الخوف من تهديداته الهوجاء،

فهذه الشخصية التى تحتقر الجميع ولا تحترم أحد ،
تكون فى قمة الضعف والوهن والخوف والذل وتحاول أن تظهر العكس بهذه التهديدات،

وهؤلاء أعوان الشياطين ضعفاء فى حالة وهن لا يملكون إلا الصراخ بالتهديدات المختلة ،

التى كشفت نواياهم الخبيثة أمام العالم ،
والتى كانوا يحاولون كثيرا إخفاء هذه النوايا ،
بالشعارات الوهمية الكاذبة،

وتحديدا أمريكا التى كانت تظهر لشعبها والعالم كله ،

إنها حمامة السلام وإنها من تحارب الإرهاب ،
وهى من تحل أزمات الشعوب ،
وتحافظ على حقوق الإنسان، وكل هذه الهراءات السخيفة الوهمية الخداعة .

وأمريكا ما هى إلا أداة تخدم الصهيونية .

الآن الشعوب الإسلاميةو العربية تنتظر على أحر من الجمر،
القمة الطارئة التى ستنعقد فى مصر ،
حتى ترى القرارات الحاسمة والقاطعة التى ستؤخذ وتنفذ على أرض الواقع ،

حتى تكون درعا فى وجه هذه الحرب التى تشن على العالم الإسلامي ،

بداية من كلام ترامب الأهوج نحن سنشترى غزة ثم سنأخذ غزة ،
وسيترك أهل فلسطين غزة ولن يعودوا لها مرة أخرى ،

وستأخذ إسرائيل المزعومة الضفة الغربية ، وكل هذه التهديدات ،

ما هى إلا حرب سافرة على العالم العربى والإسلامى،
وتخويف حتى يصلون إلى التطبيع والاستيلاء على أموال الدول وغيرها ،
فإذا لم تنتهز العرب هذه الفرصة التى أعطاها لهم الله عز وجل ،
للاتحاد والتكاتف ، فلن يتحدوا ابدا ،
وكما قال الله تعالى فى كتابه الكريم【واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا 】
حفظ الله مصر وكل الأمة الإسلامية……….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى