سائقو شاحنات نقل المساعدات لغزة: نقطع مئات الكيلومترات فداء لفلسطين.. صور

وتشهد مدينة العريش بشمال سيناء، وصولاً متتابعاً للشاحنات العملاقة المحملة بالمساعدات إلى قطاع غزة. ويتوقف السائقون في موقف سيارات بالعريش، ثم يبدأون بنقلهم على طول الطريق الذي يربط مدينة العريش بمعبر رفح في رحلة تستغرق أياما..

سائقو شاحنات نقل المساعدات يقطعون مئات الكيلومترات وأعينهم على غزة دون توقف. وحالما يصلون إلى العريش ومن ثم معبر رفح، يجمعهم حب الرحلة الإنسانية التي يقومون بها، ويقولون إنها فداء فلسطين..

من جانبه، قال حمادة عليوي، سائق شاحنة مياه تابعة للأونروا، إنه وصل إلى مدينة العريش ضمن أسطول من شاحنات نقل المياه، وأنه جاء من محافظة المنوفية للوصول إلى العريش يقود شاحنته. استجابة لنداء غزة، مشيراً إلى أنه فور عرض عليه الذهاب بشحنة مياه إلى رفح، أبدى سعادته لأنه يريد أن يقدم شيئاً فداءً لفلسطين .

وتابع أنه كان ينتظر لحظة وصول دوره لنقل شاحنته إلى الجانب الفلسطيني من معبر رفح وإيصال المساعدات لهم، بكل شجاعة وكل حب لتقديم الخير القادم من مصر فداءً لفلسطين..

ويعيش سائقو الشاحنات القادمة إلى العريش في طريقهم إلى غزة حياتهم الطبيعية في كل نقطة توقف ينتظرونها، حيث يحملون معهم كامل مستلزماتهم المعيشية، فيما توفر لهم المؤسسات المجتمعية وجبات يومية..

وأشار سامي حسن، سائق شاحنة يحمل المواد الغذائية، إلى أنه جاء من القاهرة ضمن قوافل الإغاثة برفقة ابنه الصغير “محمود”. يقضون وقتهم في انتظار تحضير الشاي والقهوة في المطبخ المجهز بكل شاحنة، والتعرف على أهل سيناء أينما توقفوا، الذين يستقبلونهم بحفاوة وترحيب. ويقدمون لهم وجبات الطعام تكريماً لوجودهم بينهم .

يشار إلى أنه تم توصيل شاحنات المواد الإغاثية بكافة أنواعها من قبل منظمات المجتمع المدني من جميع محافظات مصر إلى العريش، ويقوم الهلال الأحمر المصري باستلام كل قافلة تصل وإعادة تفريغ حمولتها ثم تجهيزها مرة أخرى لتكون وتنقل حسب المواصفات المطلوبة وتسلك طريقها نحو معبر رفح لحين التنسيق للدخول إليه وتسليم الشحنة التي تحملها إلى الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة. .

شاحنة محملة بالمياه

شاحنات تنقل الخير إلى غزة

وصول الشاحنات محملة بالمساعدات

سائق شاحنة

الشاحنات المحمولة بمساعدة الجسور

يستمر العمل

وصول قوافل المساعدات دون توقف

شاحنة مياه