فوكس نيوز: تنامى قائمة المرشحين المحتملين للرئاسة الأمريكية يمثل صداعا لبايدن
قالت شبكة فوكس نيوز إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يواجه بالفعل شكوكا متزايدة بشأن قدرته على الفوز بولاية رئاسية ثانية، لكن يتعين على الديمقراطيين الآن مواجهة احتمال ظهور قائمة متزايدة من المنافسين المحتملين الذين قد يترشحون لحزب ثالث.
وأوضحت الشبكة في تقرير على موقعها الإلكتروني أن الانتصارات الكبيرة التي حققها الديمقراطيون يوم الثلاثاء الماضي في عدة ولايات أعطت بايدن دفعة كان في أمس الحاجة إليها بعد أن أشارت سلسلة من استطلاعات الرأي إلى أنه يتخلف عن منافسه المحتمل الرئيس السابق دونالد ترامب.
لكن إعلان جيل ستاين، مرشحة حزب الخضر للرئاسة عام 2016، أنها ستسعى للترشح للبيت الأبيض مرة أخرى، لم يكن خبرا جيدا لفريق بايدن. ألقى العديد من الديمقراطيين باللوم على حملة ستاين لعام 2016 في وصول ترامب إلى البيت الأبيض وخسارة هيلاري كلينتون. فالأصوات التي حصلت عليها قبل 7 سنوات في ولايات رئيسية، بينها ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن، جعلت هامش تفوق ترامب على كلينتون في كل ولاية كبيرا.
وبعد ساعتين من إعلان ستاين، أعلن النائب الديمقراطي المعتدل جو مانشين أنه لن يترشح لمقعده في فرجينيا العام المقبل، مما يعني أن آمال حزبه في الحفاظ على السيطرة على مجلس الشيوخ في عام 2024 تتضاءل.
وأشار مانشين، الذي أثار علناً إمكانية ترشح حزب ثالث للرئاسة، إلى أنه سيسافر في الأشهر المقبلة إلى جميع أنحاء البلاد لمعرفة ما إذا كان هناك اهتمام بخلق حركة لتعبئة الوسط وجمع الأميركيين معًا.
وكانت هناك تكهنات بأن مانشين قد ينضم إلى حملة رئاسية غير حزبية، والتي تدرس حركة “لا للملصقات” الوسطية إطلاقها في الربيع المقبل.
ويقول واين ليسبيرناس، عالم السياسة المخضرم ورئيس كلية نيو إنجلاند، إن مانشين يمكن أن يخلق مشاكل لفريق إعادة انتخاب بايدن.
وتابع قائلا إن مانشين لديه خيارات، ليس أي منها في صالح الرئيس. ويمكن للسيناتور الديمقراطي الترشح للبيت الأبيض. ويمكنه الانضمام إلى أي حملة ترشيح من حركة «غير مصنف»، وحتى إذا قرر السفر فقط إلى الولايات الرئيسية وحث الناخبين على دعم الحملات المعتدلة أو الوسطية، فإن التأثير سيكون محسوسًا على فريق بايدن.
