الموسيقى تساعد فى علاج الاكتئاب والخرف.. اعرف التفاصيل

أثبتت العديد من الدراسات الطبية الحديثة أن العلاج بالموسيقى هو نوع فعال وحديث من العلاج الذي أثبت قدرته وفعاليته في مساعدة الأشخاص على التعامل مع العديد من التحديات، بما في ذلك الحالات الطبية، ومخاوف الصحة العقلية، والإعاقات الإدراكية، وانخفاض جودة الحياة.

وأكد التقرير المنشور على الموقعصحةوأضاف: «يتم إجراء العلاج بالموسيقى من قبل متخصصين في الصحة النفسية، علماً أن هناك عدداً كبيراً من الأبحاث التي تشير إلى فعالية العلاج بالموسيقى، حيث يساهم استخدامها في تعزيز الاسترخاء، ويساعد في التنظيم العاطفي، ويحفز التواصل اللفظي»..

وأضاف أن الموسيقى لديها القدرة على إثارة الذكريات. على سبيل المثال، يحتفظ العديد من الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر والذين يعانون من فقدان الذاكرة بذاكرتهم الموسيقية، حتى في المراحل الأكثر تقدمًا من المرض. عندما يسمعون الموسيقى التي كانوا يسمعونها في الماضي، يبدأون في التذكر.

كيف يتم استخدام العلاج بالموسيقى؟

يختلف ما يحدث أثناء جلسة العلاج بالموسيقى بشكل كبير، اعتمادًا على المعالج بالموسيقى واحتياجات المريض، ولكن هناك بعض الأنشطة التي يتم القيام بها، ومنها:

– يتم إعطاء المريض أدوات العزف.

– استمع أو غني مع معالج بالموسيقى.

-كتابة الأغاني وكتابة الكلمات.

-إصدار الأصوات.

– الاستماع إلى الموسيقى الحية أو المسجلة.

-استخدام الموسيقى للاسترخاء والتأمل.

-الاستماع إلى الموسيقى مع الصور الموجهة.

– ارقص وحرك جسمك على أنغام الموسيقى.

– الرسم أو الكتابة ردا على الموسيقى.

أمراض تعالج بالموسيقى

اكتئاب

وجدت العديد من الدراسات أن العلاج بالموسيقى فعال للأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب، حيث كشفت 9 دراسات أن العلاج بالموسيقى يمكن أن يقلل من أعراض الاكتئاب ويساهم في العلاج، كما يمكن أن يساعد في تقليل القلق وتحسين الأداء اليومي بين الأشخاص المصابين بالاكتئاب.

الخَرَف

كشفت العديد من الدراسات أن العلاج بالموسيقى يساهم بشكل كبير في تحسين الطلاقة اللفظية وتقليل أعراض القلق والاكتئاب لدى المصابين بالخرف.

سرطان

كشفت 19 دراسة أن العلاج بالموسيقى يمكن أن يحسن جوانب مختلفة من الصحة العقلية للأشخاص المصابين بالسرطان، بما في ذلك نوعية الحياة بشكل عام، والاكتئاب، والقلق، والألم.

مرض الشلل الرعاش

كشفت 58 دراسة أن العلاج بالموسيقى يمكن أن يكون له العديد من التأثيرات الإيجابية على الأشخاص المصابين بمرض باركنسون، وتشمل فوائده تحسين الحركة، وتحسين التواصل، وتحسين البلع والتنفس.