5 خطوات" منزلية" تساعدك على علاج طفلك الرضيع من الفيروس المخلوي
الفيروس المخلوي التنفسي هو فيروس شائع بين الأطفال، وخاصة الرضع. يمكن أن يؤثر الفيروس المخلوي التنفسي على الشعب الهوائية في الرئتين، وفي الحالات الأكثر خطورة تكون هناك صعوبة في التنفس، فيتنفس الأطفال بشكل أسرع من المعتاد، وقد ينخفض تركيز الأكسجين في دمهم بشكل كبير. كبير، في هذا التقرير نتعرف على أعراض الفيروس المخلوي التنفسي وطرق علاجه عند الرضع، بحسب الموقع رومبير.
ما هو الفيروس المخلوي التنفسي؟
الفيروس المخلوي هو فيروس تنفسي شائع يمكن أن يظهر نفسه بعدة طرق – بدءًا من أعراض البرد والسعال المنتظمة وحتى تلك التي تشير إلى التهاب القصيبات، وهو التهاب واحتقان المسالك الهوائية الصغيرة في الرئة. عندما تصبح متهيجة أو ملتهبة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى ضعف تبادل الأكسجين – انخفاض مستويات الأكسجين في الدم، والصفير وصعوبة التنفس، إلى جانب التعب والجفاف.
يعد الفيروس المخلوي التنفسي هو السبب الأكثر شيوعًا لدخول المستشفى عند الرضع ويمكن أن يؤدي إلى الحاجة إلى الأكسجين أو السوائل الوريدية أو التهوية الميكانيكية، ولكن غالبية الأطفال بعمر عامين أصيبوا بالعدوى المخلوية التنفسية وتعافوا دون مضاعفات.
من هم الأكثر عرضة للإصابة بعدوى الفيروس المخلوي؟
في الأساس، كلما كان الشخص أصغر أو أكبر سنًا، كلما كان أكثر عرضة للمخاطر التي يمكن أن يسببها الفيروس المخلوي التنفسي.
الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض خطيرة RSV هم:
-الرضع الذين تقل أعمارهم عن 12 شهرًا (خصوصًا أولئك الذين تبلغ أعمارهم 6 أشهر أو أقل)
-الأطفال المبتسرين (أي المولودين قبل الأسبوع 37)
– الأطفال أقل من عامين والذين يعانون من أمراض الرئة المزمنة أو أمراض القلب الخلقية
– الأطفال الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أو اضطرابات عصبية عضلية، بما في ذلك أولئك الذين يجدون صعوبة في البلع أو إزالة الإفرازات المخاطية.
– الأطفال الذين يعانون من الربو أو حالات شبيهة بالربو.
-البالغون 60 عامًا فما فوق (مع زيادة الخطر مع تقدم العمر)
-البالغون الذين يعانون من أمراض القلب والرئة المزمنة، أو ضعف الجهاز المناعي، أو غيرها من الحالات الأساسية.
أعراض الفيروس المخلوي التنفسي
تشمل الأعراض الخفيفة إلى المتوسطة للفيروس المخلوي ما يلي:
-سعال
– سيلان الأنف واحتقانه
-إلتهاب الحلق
– صداع
تشمل الأعراض الشديدة إلى حد ما للفيروس المخلوي ما يلي:
– الصفير وصعوبة التنفس وانخفاض تشبع الأكسجين في الدم
– الجفاف وصعوبة التغذية
– التعب، وانخفاض النشاط
-حمى
– انقطاع النفس (توقف التنفس لأكثر من 10 ثواني)
علاج الفيروس المخلوي التنفسي
لا يوجد علاج محدد للفيروس المخلوي التنفسي، والذي يمكن أن يشعر به العديد من الأطفال وكأنه نزلة برد شديدة.
راقب تنفس الطفل وتغذيته ودرجة حرارته طوال فترة المرض واطلب الرعاية الطبية المستمرة أو العلاج في المستشفى إذا تغيرت الأعراض أو تفاقمت.
يمكن أن تستمر أعراض الجهاز التنفسي مثل السعال العادي وسيلان الأنف لمدة أسبوع أو أسبوعين – ولكنها ليست بالضرورة خطيرة طالما أن الطفل لا يتنفس بسرعة كبيرة أو يبذل مجهودًا كبيرًا للتنفس واستنشاق ما يكفي من الهواء.
-شرب المزيد من السوائل لتجنب الجفاف
– استخدام قطرات المحلول الملحي في أنوف الأطفال الصغيرة والمسدودة بسهولة، ثم شفطها بلطف باستخدام حقنة لإزالة الإفرازات المخاطية.
– أحضر رضيعًا أو طفلًا إلى غرفة بها هواء دافئ ورطب (مثل الحمام بعد الاستحمام بالبخار) للمساعدة في تنظيف الجيوب الأنفية المسدودة.
– خافضات الحرارة في حالة الحمى.
