العالم

متحدثة الخارجية الروسية: الأدلة تشير إلى أن حادثة بوتشا تدبير من أوكرانيا

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن عدم الاستجابة لطلب موسكو قائمة بأسماء القتلى في بلدة بوتشا أوكراميان؛ وأضاف: “هذا يثبت أن الحادث دبرته كييف بمساعدة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة”.

وأضافت المتحدثة -في تصريح لوكالة “تاس” الروسية- أن “عدم استجابة المنظمات الدولية المعنية لطلبات السلطات ووسائل الإعلام الروسية بتقديم قائمة بأسماء القتلى في بوتشا يوضح أن الحادثة تم التخطيط له… حيث تم ترتيب ذلك من قبل نظام كييف بناءً على طلب وبدعم من… الأمريكيين والبريطانيين”. ووفقا لها، فإن الحادث مستوحى من “العمل الاستفزازي الذي قام به الرايخ الثالث في نيميرسدورف عام 1944”.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف -في تصريحات تلفزيونية يوم 18 ديسمبر/كانون الأول- إن موسكو توقعت فتح تحقيق بعد أحداث بوتشا، على الأقل للحصول على قائمة بأسماء القتلى، لكن لم يحدث شيء. وفي وقت سابق، تجنبت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا سؤال تاس حول ما الذي يعيق إجراء تحقيق مستقل في أحداث بوكا.

وقال رئيس لجنة التحقيق الروسية ألكسندر باستريكين -في أبريل/نيسان 2022- إنه تم فتح تحقيق جنائي عقب عمل استفزازي أوكراني في بوتشا، إحدى ضواحي كييف.

وأشار إلى أن وزارة الدفاع الأوكرانية قدمت لقطات فيديو زعم أنها التقطت في بوتشا لوسائل الإعلام الغربية، ووصفتها بأنها دليل على القتل الجماعي للمدنيين، في محاولة “لتشويه سمعة” القوات المسلحة الروسية. لكن التصريحات التي أدلى بها رئيس بلدية بوتشا في 31 مارس/آذار 2022، إلى جانب تقارير أخرى، أثبتت حقيقة انسحاب الجيش الروسي من المدينة في 30 مارس/آذار. علاوة على ذلك، ظهر على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو صوره أوكرانيون. وبعد انسحاب القوات الروسية مباشرة، لم يشر على الإطلاق إلى القتل المزعوم للمدنيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى