العالمتقاريرفن وثقافةمقالاتمنوعات

وأنني كنت متسرعة في قول وداعا؟

كتبت / الشاعرة والكاتبة فوزية أحمد الفيلالي

 

 

أسقط من نفسي لأتذكره

 

أحمل بين طيات مفكراتي

قلما

يصوغني كما يشاء

في أقصى دنيا الحلم

أخشى الاحتراق 

بنظارات ثاقبة

تُكفّنني بين سهول الأطلس

وثنائية الوجع والفرح.

أبحث عن رجل أحببته

فلا يسمع صدى أقوالي

الرغبة في النوم تراود جفنيّ

أخاف الاقتراب من سريري البارد

أعترف أنّني أخطأت…ثم أخطات

في تصويب رسالة الجهل التي كتبتها له في غربة ذاتي

خنته في صياغة مفردات الاشتياق  

لست عاشقة يوسف

ولكنّني أحاكيها في صمتي الأبدي 

في سكين أقطع به معصمي .

يسيل دم البراءة

على فستان الليل وقميص يوسف. 

كم كانت تلك القبلة المسروقة جميلة يا أبي…!

رغم أنني لم أكن اعرف 

أن الحب وشاية الروح للجسد

وانّ العمر قصير جدا.

وأنني كنت متسرعة في قول …وداعا…

ها أنذا أصبحت أعانق صورة معلقة لا تنطق إلاّ سرابا.

المغرب

وهذا الوطن أخذ مني قلب العشق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى