مقالات

الوشم كارثة على مجتمعاتنا !

بقلم بسمة مصطفى الجوخى

تكلمت منذ سنوات طويلة عن عدم وجود رقابة على ما يظهر بمواقع الفيس بوك على مستوى العالم لدرجة جعلته أشبه بالدجال !
فهذا الموقع يعتبر أكبر فتنة حدثت للبشرية،
حيث يوجد به الكثير من الإعلانات مؤخرا عن طلب موديلز من الجنسين لرسم (التاتو)للعمل فى الساحل الشمالي وغيرها .
..وتعد معظمها كارثة للشباب والبنات خاصة قد أصبحن هدفا للشيطان وأتباعه ،
ولا يكتفوا بإلحاق الضرر بهم بالوشم،
بل يضعون فيها الٱن طلاسم سحرية كفرية، قد تفتح بوابات شيطانية كارثية،
تؤذى صاحبها بطرق عديدة ومنها أنه قد يصبح منحلا أخلاقيا،
أو كارها لدينه ،وغير مؤمن بعقيدته أو تكون لديه ميولا عدوانية محبا لرؤية الدم،
أو لديه علاقات جنسية شاذة خارج الإطار الشرعي،
وقد يعتبر الوشم رسمة طبيعية لا ينظرون إلى أضراره القاتلة،
خاصة إذا تم طلسمته بتلك الطلاسم متعددة الأغراض،
ولا نعرف كيف تؤثر فى هؤلاء الناس؟!
فكل شخص سوف يتأثر بطريقة مختلفة بحسب دينه وشخصيته وإيمانه بالله وإرادته،
ولكن إذا كان قوى الإيمان فمن الأساس ما فعل الوشم الذى حرمه الله ولعن فاعله ،
وأصبح الوشم فيروس متفشى بين شبابنا وبناتنا ،
والإنجراف وراء هذه المظاهر الغربية البعيدة كل البعد عن الدين ،
وأناشدهم بالإبتعاد عنها ،
وأن يكونوا على معرفة بأصول دينهم ورفع الوعى لمعرفة ما يحدث حولهم ،
ويأتي الدور على الٱباء والأمهات بتوعية أبنائهم، من عدم الدخول فى هذا المستنقع الشيطاني الذي يستهدفهم،
عن طريق هذه الإعلانات المنتشرة على مواقع الفيس بوك،
التي قد تستدرجهم للأعمال المنافية للٱداب، وهى في حقيقتها ضد المظهر الديني والأخلاق الحميدة ،
وعلى منظمات المجتمع المدني أن تقوم بدورها في عمل دورات تثقيفية،
إلى جانب علماء الدين وفي المعاهد العلمية والجامعة ،
ومعرفة هواياتهم وميولهم لعدم انخراطهم فيها إذا كانت تضرهم ،
وشغل وقت فراغهم بما يعود عليهم بالفائدة والنفع العام ،
حتى يكونوا مواطنين صالحين نافعين لاوطانهم متمسكين بدينهم وهويتهم .
حفظ الله مصر وشعبها …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى