مقالات

انقلاب السحر على الساحر.. حرب الثعابين

بقلم بسمة مصطفى الجوخى

ما يحدث الآن فى العراق ما هو إلا مهزلة تحدث لدولة من أكبر الدول العربية ومن أعظم الحضارات ،
وما بين عودة حزب البعث العربي الاشتراكى وميليشيات الشيعة المسلحة الإيرانية،
السيناريو المحتمل هو تدخل منظمة حقوق الإنسان ستظهر بالطبع فى الوقت المناسب مع تدخل الكونجراس مرة آخرى ،
دفاعا فى هذه اللحظة عن العراق وهذا فقط لسقوط إيران فى أيديهم ،
و بهذا تضرب جهتين
ولا ننسى دخول تركيا فى هذا الوقت لسوريا وأيضا فى العراق ،
وعلى ما اعتقد أن الخطة التى ستحدث الآن ستكون انسحاب القوات الأمريكية من العراق ،
ثم يصبح الوضع فى العراق خارج السيطرة لتكون حرب بين إسرائيل وإيران داخل العراق ،
وعند دخول إيران العراق ستصبح أقل قوة وسيكون دخول إيران أكثر سهولة ،
وسابقا حينما استغلت هذه المنظمة حرب طائفية بين الشيعة والسنة،
داخل العراق وداخل إيران هذا مخططهم المعروف ليس بجديد،
ونجحت بعد ذلك فى فعل فتنة وحرب بين العراق وإيران استمرت لسنوات ،
أنهكت فيها العراق ،
فى حين أن إسرائيل تفعل كل ما بوسعها لتصدى الحرب النووية حتى انها بنيت جدار كبير يقال إنه للفصل بينها وبين الفلسطنيين ،
بسبب الغارات ولكن هذا الجدار العازل لا يتأثر بالحرب النووية،
و بمظاهرات مقتدى الصدر تصبح العملية أكثر سهولة لما سيحدث فى العراق،
وما بين عودة حزب البعث العربي الاشتراكى وميليشيات الشيعة وتدخل إيران ،
السيناريو المحتمل
هو إشتباكات بين الميشيليات الإيرانية المسلحة و العراقيين وحزب البعث ،
وبعض من قوات تركيا ، وبعد طلب الكونجرس الأمريكى من الرئيس جو بايدن التدخل ،
لإنه لا يوجد حكومة عراقية ترعى مصالح الشعب وتلبى طلباته ورغباته وتحافظ على الأمن ،
وخوفا من الأرهاب وهذا يهدد مصالحنا العليا وباقية الدول هذا ما يقال ” نفس السيناريو المضحك المزعج السخيف ”
حين أرادوا وقوع القائد صدام حسين رحمه الله عليه ،
ما يحدث الآن من وجود ميليشيات شيعية يترأس جزء منها مقتدى الصدر ،
ومن جهه آخرى محاولة رجوع حزب البعث مع انسحاب الحكومة الأمريكية فى الوقت المحدد، ثم تدخلها مرة آخرى أظن أننا نرى سيناريو أفغانستان ،
لم يكتفوا بما حدث للعراق سابقا ، دائما منظمة الشر التى تأخد رمز الهرم فى مخططاتها ،
لأنها تدعم قوتين ثم تضرب نفس القوتين ببعض فى وقت ما تريد ،
وهذا ما حدث بين العراق وإيران سابقا كانت إسرائيل تدعم إيران ، وأمريكا تدعم العراق انهكوا بلدين حتى لا تعطى لهم فرصة للنهوض ولا التقدم ولا التفكير،
ولا أن نصبح قوة عربية واحدة بل تصبح الدول العربية تأكل فى بعضها البعض ،
وسط حروب داخلية طائفية فى حالة تأجج دائمة و مستمرة،
وفى الوقت نفسه هم يتقدمون ويخططون ويسرقون موارد وآثار وبترول وكل خيرات البلاد ويضاعفون بها ثرواتهم ،
التى جاءت من نهب خيرات الدول العربية
الآن لابد ونطالب بتدخل الدول العربية بعقد مؤتمر عربى لحل الأزمة العراقية بوقف مظاهرات مقتدى الصدر ،
وبخروج ميليشيات الشيعة الإيرانية وميليشيات الشيعة التى يرأسها مقتدى الصدر،
وخروج قوات تركيا وهدم المستوطنات الإسرائيلية التى توجد بالعراق ،
ورجوع حزب البعث العربي الإشتراكى مع رجوع رغد صدام حسين ، ابنه الزعيم القائد صدام حسين وأولادها وتعيين أحد
منهم رئيسا لجمهورية العراق الحبيبة،
مع تولى حزب البعث معه ، والعمل على تطهير العراق حتى وإن اضطروا رؤساء العرب على ارسال بعض من جيشهم ،
لتطهير العراق ومساعده العراق ماديا وعسكريا لحين الوقوف مرة آخرى مثل سابق ،
ولماذا يتم التدخل فى شئون دولة عربية فى ظل وجود دول عربية آخرى،
هى التى يجب أن تتدخل وتقوم بحل هذه الأزمة ؟!
هل نحن تدخلنا فى حل الأزمة الأوكرانية عنوة ؟!
هذا لم يحدث نحن تدخلنا برأى ولم يتم فرضه فلماذا هم يفرضون رأيهم فى حل أزمات الدول العربية فى الشرق الأوسط ؟!
وقبل التدخل هم من يعملون على تخريبها و تحديدا بالفتن وأفعالهم الشيطانية
أرى أنه لابد من رجوع رغد صدام حسين مع أولادها ،
ويتم تعيين حفيد الزعيم صدام حسين رئيسا للعراق ورجوع حزب البعث معه مع مساهمات مالية وعسكرية،
هذا هو الحل الأمثل لحل الأزمة العراقية الان قبل أن تتفاقم ويحدث الأسوء ،
ونرى أن الشعب العراقى فى ظل ما يحدث له ولبلده فأنه يحلم
ويتمنى حدوث معجرة ربانية بعودة الزعيم صدام حسين يتمنى الشعب العراقى القائد صدام حسين بأنه يكون حيا ،
وبديله هو الذى تم إعدامه ، وصل الحال بالشعب العراقى بتمنى ذلك فى ظل ما يحدث لهم !

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى