سلسلة مقالات معركة الوعي الحقيقي “العالم يستعد للانفجار”

بقلم / محمد ابراهيم ربيع
كاتب و محلل سياسي

صرح رئيس امريكا الاسبق دونالد ترامب و الغريب انه وافقه في نفس الرؤية وزير خارجية روسيا..

حيث صرح ترامب بأن العالم اصبح على وشك الانفجار قريبا…

على النحو الاخر صرح وزير خارجية روسيا الحالي لافروف ان الشرق الاوسط على موعد حرب اقليمية كبرى….

و هذين التصريحان يؤكدان ان ما ذكرناه من قبل عام و نصف هي الحرب الدينية الكبرى المؤكده و الاحداث تنبأ انها قريبة جدا.

وسوف اتحدث في هذه المقالة الهامة و الخطيرة للغاية عن الشواهد التي تؤكد تحليلي السياسي و التي اخلط فيه الاحداث و لكن بصبغة دينية…

و بعد القراءة في العقائد كما عاهدتم عن تحليلاتي السابقة و هي خلط السياسة بالمعتقدات الدينية كما ذكرت حتى ينجلي الامر على حقيقته حتى نعلم ان الحرب القادمة ليست حرب سياسية او توسيع نفوز بالمنطقة كما يعتقد البعض وانما نحن ماضين على حرب دينية كبرى.

وجدنا في الاشهر السابقة ان روسيا هي الدولة الوحيدة في العالم الان التي تفضح المخطط بكل قوة بل تتصدى له الان و هو سعي الصهيونية العالمية لبدء المعركة الكبرى و هي معركة هيرمجيدون على حسب الوصف الديني لها في المعتقدات المختلفة…

وقد بحثنا و فتشنا على اي تصريحات قديمة او جديدة تخص المعتقدات او الحرب الدينية القادمة…

لكي نجد تصريح غاية في الخطورة لرئيس امريكا الاسبق “رونالد ريجين” عام 1981 ان العالم سيقبل على معركة كبرى هي هيرماجدون ستكون في غضون اربعون عام او يزيد سنوات بسيطة…

وقال رونالد ريجين هذا التصريح وذكر انه تحدث في هذا الامر بعد قراءة في اصفار التوراه و تحديدا صفر الرؤية بالعهد الجديد…

كما وجدت امر غريب وهو وجود مستشار ديني لرئيس امريكا الاسبق بوش الابن و هو القس “بيلي جراهام” وهو من حرض على غزو العراق و قال ان الايمان البروتستنتي ينادينا في بلاد بابل!!!

حتى نعلم ان الصهيونية العالمية بنيت على دول تحركها العقائد المحرفة لكي نثبت انهم دول دينية في الباطن و يظهرون انهم دول علمانية… حتى فرغونا من مضمون الدين الصحيح حتى يقوموا بتدمير الجميع بمخطط شيطاني يسمى الماسونية..

و هناك امر في غاية الخطورة الحقيقية و اردت ان اذكره لكي يعلم الجميع خطورة المرحلة القادمة..

في عدة تصريحات قديمة لكل من :

– المؤرخ الامريكي “تشارلس كاتوتوري”

– عالم المصريات “ميري ديس كلاين”

– عالم اللاهوت الامريكي “جيمس بوريل”

ان المقصود بجبل ماجيدو ليس الجبل بفلسطين ويقولون بعد الترجمة العبرية كما يزعمون انه هو جبل التجمع بسيناء…

لكي يقلبوا موازين الامر ليأكدوا ان الحرب القادمة او هيرمجيدون او الحرب الكبرى ستحدث في سيناء!!!

كما ذكر بعض علماء الدين المسحيين التابعين للكاثوليك و البروتستانت ان هيرمجيدون ستكون بعد عدة معارك بين دول بسيطة بالعالم حتى يتم تفجير الوضع لتكون الحرب الكبرى بين جميع دول العالم…

ومن تبنى هذه الفكرة على سبيل المثال وليس الحصر كلا من ” ريتشارد سي ترنش – جوزيف هنري ثاير – مارفن فينسنت”.

كما نوه وذكر الفيلسوف و المحلل السياسي الديني “الكسندر دوجين” و هو يمثل الفكر الروسي الان و ما تتبناه القيادة السياسية الروسية…

قال الكسندر دوجين ان المعركة التي يعدوا لها الان بالعالم انما هي الحرب الدينية في جميع العقائد السماوية بمسميات مختلفة من حرب تسمى هيرمجيدون او الملحمة الكبرى…

ذكرت لكم هذه الامور والتصريحات لكي ادلل على الوجهة التي تبنيتها منذ ما يزيد عن عام و نصف…

لكي اقول لحضراتكم أن العالم يمر في طريق مظلم و ما زال البعض في مصر لا يرى الواقع الاليم لكي يستعد لما هو قادم ….

اتمنى ان يعلم الجميع الان ان الصهيونية العالمية تتحرك بكل قوة….

لكي يجعلوا زريعة لجر مصر لحرب اقليمية مع اسرائيل وقد رأينا ما فعلته حماس بعمل موقف غريب وهو التنويه انهم يعتمدون على الانفاق المؤدية الى مصر ليتزودوا بالسلاح و الحماية ايضا!!!

ولم تكتفي حماس بعمل طوفان الاقصى للاسف وةالذي تم ابادة العزل من اخواننا المدنين في فلسطين…

فهل حماس تساعد دون وعي حتى يتم تنفيذ المعتقد الديني و هو الحرب الكبرى او هيرمجيدون؟؟؟

و التصريح الذي وجدته الان والذي كان معتم عليه و هو ان معركة هيرمجيدون ستكون على جبل التجمع بسيناء الحبيبة وليس بسوريا او فلسطين!!!

هل احد يستشعر بالخطر الان؟؟؟
هل علمتم اننا نمر بأصعب الاوقات على الاطلاق؟؟؟

اللهم احفظ مصر و اهلها و سائر بلاد المسلمين
التفوا خلف القيادة السياسية و الجيش واستعدوا للسيناريو القادم…

محمد ابراهيم ربيع
كاتب و محلل سياسي