مصر وفنزويلا معا إلى بناء عالم متعدد الأقطاب .

كتبت : بسمة مصطفى الجوخى
ما صرح به فخامة الرئيس المصرى” عبد الفتاح السيسي” أثناء حضوره قمة البريكس :
أن هذا المنتدى يمثل منصة مهمة تتيح استشراف مختلف الفرص الاستثمارية والتجارية بين دول التجمع،
وتعزيز التعاون بين مؤسسات القطاع الخاص عبر استثمار المميزات التنافسية لكل دولة لتدشين مشروعات مشتركة ،
بما يسهم فى إثراء التكامل الاقتصادى بين دول التجمع،
ويعظم دور البريكس، كتكتل اقتصادى بارز فى زيادة النمو الاقتصادى العالمى ،
خاصة فى ظل ما تمتلكه دولنامن فرص اقتصادية واستثمارية هائلة،
لاسيما فى مجالات الطاقة المتجددة، والتحول الرقمى والصناعات التحويليةالتى أضحت من أهم ركائز تحقيق التنمية.
وما صرح به الزعيم الفنزويلى “نيكولاس مادورو” أثناء حضوره قمة البريكس
نحن على استعداد لتشكيل جزء من العالم الجديد لمجموعة البريكس،
بمساهمة من فنزويلا البوليفارية في بناء العالم المتعدد المراكز والمتعدد الأقطاب الذي يولد،
مع إمكانية الوصول إلى اقتصاد لا يدار باستخدام العقوبات والابتزاز والهيمنة،
ولكن أساسها هو التعاون والتجارة الحرة حقا.
وصرح مجموعة البريكس مساحة حوار ثرية للغاية، وسعي دائم لبناء نظام دولي جديد،
ظهر عصر جديد، قوى عظمى جديدة ودول نطمح إليها لاحترام استقلالنا، جئت من تواضع فنزويلا لطرح عدة أفكار
– ظهرت مجموعة البريكس في وقت حدث فيه تغيير في الزمن مع ظهور قوى عظمى جديدة.
– وضع أجندة اقتصادية مع حلول وخطوات أكثر جرأة وعملية للتجارة الدولية، نحتاج إلى نظام نقدي عالمي جديد.
– من الملح إعادة تأسيس منظومة الأمم المتحدة الأمم المتحدة التي تتألم مع كل قنبلة تسقط على الشعوب العربية والمسلمة بسبب الفاشية؛
لا يمكن أن تكون محكمة العدل تخدم فقط للاتصالات، ولكن لا توجد إجراءات ضد المجازر.
كان القائد شافيز يقول لنا: “لقد حان وقت عالم جديد متعدد الأقطاب ومتعدد المراكز”
لذا أؤكد أن مجموعة البريكس يمكن أن تعتمد على فنزويلا والقوة البوليفارية لمشروعنا التاريخي .
وقد تم الانتهاء من التوقيعات علي انشاء عملة موحدة تتداول بها مجموعة بريكس تجاريا و ائتمانيا ،
حيث يتيح لأى دولة أخذ قرض تعمل بيه رصيد احتياطيا للعملة لديها ،
حتى يتيح لها أن تتداول بيه معهم وستكون العملة مقيمة على أساس الذهب والفضة وهذا هو ما تعنيه كلمة” انتمائيا ”
ومن يتحكم فى حصة كل دولة من العملة هو حجم احتياطى البنوك المركزية وهذه هى «عملة البريكس الموحدة »
نأمل أن يخلق هذا الاتحاد قطب جديد وتوازن جديد ومساواة ،
وأن يكون تعاون مثمر بين الدول من أجل الخروج من الهيمنة الأمريكية التى يدعمها الكيان الصهيونى ،
ويتقدم اقتصاد البلاد النامية والتى يفرض عليها الحصار الأمريكى وشروط البنك الفيدرالى، ويكون على الاعتماد على فتح آفاق جديدة للتعاون ،
والتجارة الحرة وكل هذا قد يلبى احتياجات الشعوب،
ويضمن اذدهار الاقتصاد وعدالة التوزيع بعيد عن الهيمنة والسيطرة وفرض أى ابتزاز،
أو تغلب قوة على قوة أخرى ،
وأيضا ينبغى أن تحل الخلافات بين الدول المنضمة للبريكس ،
حتى نضمن عدم وجود أى نتائج سلبية تعيق من حركة هذا الاتحاد وترجعه للوراء ويفقد مبتغاه ،
وحتى تحل الأزمات بين الدول ،
فهذا الاتحاد لابد أن يسعى ليصل إلى طريق صحيح يمهد لحل الخلافات بين الدول،
حتى يجنى ثمار هذا التكاتف ، فالقوة والاتحاد هى من تقف فى وجه الفاشية ،
ومن القرارات الصحيحة لاتحاد البريكس والتى أفرحتنا كثيرا وهذا ما كنا نطالب به دائما ،
هو عدم رقمنة العملات وقرار التداول بعملة ورقية موحدة وعملات الذهب والفضة ،
هذا أفضل قرار قد يجعل فرصة هيمنة دولة على دولة أخرى أو تغلب قوة على قوة أخرى شبه معدومه ،
وفى نفس الوقت يقفل الطريق على الصهيونية العالمية وأذنابها ،
فى التحكم فى الخفاء من خلال رقمنة العملات ويغلق الباب أمام الخونة ،
وقطعا هذا القرار الصحيح يخلق أجواء من التعاون المثمر،
والخالى من المشاحنات وقد يقود العالم بالفعل إلى خلق توازن جديد متعدد الأقطاب ،
أساسه المساواة وعدم الابتزاز والهيمنة بعيدا عن القطب الأوحد المدعوم من الصهيونية ……….
تحيا مصر وفنزويلا يد واحدة فى إتحاد تجمع البريكس وفتح آفاق للتعاون جديدة بين الدولتين ……….