يعقد إعلام مطروح مؤتمراً حول أسس تشكيل الأسرة في الإسلام.
عُقِدَتْ نَدْوَةٌ بَعُنْوَانِ “أَسَاسُ بِنَاءِ الْأُسْرَةِ فِي الْإِسْلَامِ”، صَبَاحَ الْيَوْمِ، مِنْ قِبَلِ مَرْكَزِ إِعْلَامِ مَطْرُوحَ، بِمَشَارَكَةٍ كَبِيرَةٍ مِنَ الشَّبَابِ وَالْفَتَيَاتِ الْمُتَرَدِّدِينَ عَلَى الْمَرْكَزِ. وَفَيْهِ أَشَارَتْ الوَاعِظَةُ بِأَوْقَافِ مَطْرُوحَ، سُهَيْرُ سَنَهُورَيْ، إِلَى أَهْمِيَّةِ بَيْعَةِ الزَّوَاجِ وَالتَّوَافِقِ الاجْتِمَاعِيِّ وَالْمَادِيِّ وَالثَّقَافِيِّ وَالْعِلْمِيِّ وَالمُسْتَوَى الاقْتِصَادِيِّ، وَضَرَوْرَةِ مَعْرِفَةِ الْحَقُوقِ وَالْوَاجِبَاتِ لِكِلٍّ مِنَ الطَّرَفَيْنِ.
وَفِي مُتَابِعَةٍ لِلنَّدْوَةِ، تَحَدَّثَ أَحَدُ الْمُشَارِكِينَ عَنْ أَهْمِيَّةِ التَّرَبِيَةِ الْإِسْلَامِيَّةِ لِلْأَسَرَةِ وَالْأَبْنَاءِ، وَكَيْفِيَّةِ تَطْبِيقِهَا فِي الْحَيَاةِ الْمُعَاصِرَةِ. كَمَا تَطَرَّقَ الْحَضُورُ إِلَى أَمَورٍ أُخْرَى مُتَعَلِّقَةٍ بِحَقُوقِ الْأُسْرَةِ وَوَاجِبَاتِهَا فِي الْمَجْتَمَعِ الإِسْلَامِيِّ.
وَتَمَّ فِي النِّدَوَةِ الْتَرْكِيزُ عَلَى أَهْمِيَّةِ الْتَّوَافُقِ قَبْلَ الزَّوَاجِ، إِلَى جَانِبِ التَّحْدِيَاتِ وَالْعَوَائِقِ الَّتِي قَدْ تَوَاجِهُ الْأَسَرَةَ، وَأَهْمِيَّةِ بِذْلِ الْجَهْدِ لِلْحَفَاظِ عَلَى الْأُسْرَةِ وَتَعْزِيزِ دُورِ الْأُمَّ وَالْأَبِ في التَّرْبِيَةِ الصَّحِيِّةِ لِلأَبْنَاءِ.