سياح يستجمون فى رحلة نيلية لجزيرة الموز غرب الأقصر.. صور

بعد انتهاء الجولات الثقافية بين المعابد والمقابر المصرية القديمة في الشرق والغرب، يحتاج السائحون الذين يزورون محافظة الأقصر بطريقة خاصة في تلك الأيام إلى الاسترخاء في مناطق الجذب المختلفة وسط الخضرة والطبيعة الصعيدية للقرية، وتناول وجبات الغداء بعيدًا عن قاعات الفندق التي اعتادوا عليها، لذلك ينصحهم المرشدون السياحيون بالقيام برحلة نيلية والتوجه إلى جزيرة الموز في البر الغربي، والتي تحمل لهم سحرًا خاصًا ومتعة من نوع مختلف.

ولمساندة السائحين في الاستمتاع بالمساحات الخضراء والطبيعة والمحاصيل المميزة للبر الغربي، يدخل ضمن برنامجهم السياحي زيارة ممتعة، من خلال التوجه في رحلة نيلية يتم فيها تقديم أطباق الفاكهة لهم، حتى الوصول إلى جزيرة الموز المطلة مباشرة النيل للحصول على نصيب خاص من البهجة والهدوء والغداء. يشمل الصعيدي المحلي اللحوم والدجاج وأطباق البامية والملوخية والشوربة وخبز الشمس. بعد ذلك يقومون بجولة في الجزيرة لالتقاط الصور التذكارية مع الحيوانات التي يتم تربيتها في الجزيرة، ومنها التماسيح الصغيرة والكبيرة والقرود والقرود وغيرها من الحيوانات التي تزين السور.

يقول ولاء سكار، أحد المشرفين على جزيرة الموز غرب الأقصر، إن الجزيرة تعتبر بمثابة رحلة ممتعة للسياح في المساء وبعد الظهر، لتخلق جو من المتعة للسياح مع الهدوء والراحة في قلب الجزيرة. تطل على نهر النيل الذي يضم مزارع الموز المميزة بجوار منطقة تضم حيوانات تم جلبها لإضفاء البهجة والالتقاط. صور للسياح والتي تشمل القرود والبابون والسلاحف بمختلف أحجامها والتماسيح المميزة وبعض الطيور التي يلتقط معها السائحون صوراً تذكارية قبل العودة إلى بلادهم.

ويضيف ولاء سكار لـ«اليوم السابع» أن جزيرة الموز الواقعة غرب الأقصر تعد من أهم مناطق الجذب للسياح بهدف الاستمتاع بالأجواء الريفية الطبيعية الساحرة بداخلها لأنها تقع على شاطئ النيل. النهر، ويتم نقلها إليها عبر المراكب النيلية التي ترافقهم في رحلة السحر والجمال لزيارة… الجزيرة والبقاء بداخلها ساعات قليلة يلتقط خلالها السائحون الصور التذكارية. تبلغ مساحته حوالي خمسة أفدنة وداخله مليء بأشجار الموز الرائعة بجوار أشجار النخيل التي تميز الطبيعة الزراعية لمحافظة الأقصر. كما يوجد بداخلها أشجار التين والجوافة وغيرها من الفواكه التي يتم تقديمها للسياح والزوار من أهالي الأقصر. وسط الجزيرة مؤثث بالكراسي والأرائك المصنوعة من أغصان الأشجار للجلوس عليها، كما يوجد “ناعورة” قديمة لإضفاء سحر الطبيعة الزراعية وللزائرين التقاط الصور هناك.