صحة ومرأة

ما مخاطر الحمل بعد تشخيص السرطان؟

التعامل مع الحمل بعد تشخيص السرطان يجلب مشاكل صحية كبيرة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون لبعض علاجات السرطان تأثير على نمو الجنين، مما يجعل من الضروري التعرف على المخاطر المحتملة والخيارات الآمنة قبل البدء بالعلاج، بحسب ما نشره الموقع. com.onlymyhealth

تختلف احتمالية الإصابة بالعقم لدى بعض النساء حسب نوع السرطان والعلاج المستخدم وعمر المريضة. ونتيجة لذلك، قد تواجه النساء اللاتي يخضعن لعلاج السرطان صعوبة في الحمل بشكل طبيعي. بالإضافة إلى ذلك، هناك قلق بشأن احتمالية تكرار الإصابة بالسرطان أثناء الحمل، وفي حين أن العديد من مرضى السرطان قادرون على إنجاب أطفال آمنين بعد العلاج، إلا أن الخوف من عودة السرطان قد يكون ساحقا.

العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي للسرطان يقللان من خصوبة المرأة عن طريق تغيير خلايا دعم الرحم وإمدادات الدم. قد تزيد بعض أدوية السرطان من خطر الإجهاض، والولادة المبكرة، وانخفاض الوزن عند الولادة، ومضاعفات أخرى.

يعد الحفاظ على نمط حياة صحي بشكل عام أمرًا بالغ الأهمية للصحة العامة للشخص. عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع الحمل بعد تشخيص السرطان، فإن تبني نمط حياة صحي من أجل ولادة صحية يصبح بالتأكيد أمرًا ضروريًا. إن ممارسة التمارين البدنية، والتحول إلى نظام غذائي صحي، والتوقف عن الكحول والتدخين كلها خطوات مهمة لضمان حمل سعيد وخالي من المتاعب. بالإضافة إلى ذلك، من الأفضل مراجعة الأدوية المطلوبة مع طبيبك لمنع أي مخاطر محتملة.

لا يسبب الحمل تغيرات جسدية فحسب، بل يسبب تغيرات نفسية أيضًا. في حين أن متعة الأمومة هي تجربة ممتعة، إلا أن حالات الحمل غالبًا ما تكون مصحوبة بمشاعر وعواطف مرهقة. هنا يصبح من الضروري للزوجين طلب المساعدة النفسية، وفي الحالات التي يتم فيها تشخيص السرطان بعد الحمل، لا بد أن تنشأ تحديات عاطفية، مما يجعل من الضروري للأفراد طلب التوجيه من أخصائي الصحة العقلية. .

أ

مقالات ذات صلة

‫26 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى