بيان رئاسة الجمهورية بمناسبة قمة القاهرة للسلام: مصر لن تقبل أبدا بدعاوى تصفية القضية الفلسطينية
وأصدرت رئاسة الجمهورية في مصر بيانا صحفيا قالت فيه: “بناء على دعوة جمهورية مصر العربية، اجتمع في القاهرة يوم السبت الموافق 10 أكتوبر زعماء ورؤساء حكومات ومبعوثون لعدد من الدول الإقليمية والدولية”. وذلك للتشاور وبحث سبل تعزيز جهود احتواء الأزمة المتفاقمة في قطاع غزة. – خفض التصعيد العسكري بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، والذي أودى بحياة الآلاف من المدنيين الأبرياء منذ اندلاع المواجهات المسلحة في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وبحسب البيان فإن جمهورية مصر العربية سعت من خلال دعوتها لهذه القمة إلى بناء توافق دولي عابر للثقافات والأجناس والأديان والمواقف السياسية، توافق يتمحور حول قيم الإنسانية وضميرها الجماعي. التي ترفض العنف والإرهاب والقتل غير المشروع للناس، وتدعو إلى إنهاء الحرب المستمرة التي أودت بحياة الآلاف من الأشخاص. المدنيون الأبرياء من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، يطالب باحترام قواعد القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، ويؤكد الأهمية القصوى لحماية المدنيين وعدم تعريضهم للمخاطر والتهديدات، ويعطي أولوية خاصة للوصول وضمان تدفق المساعدات الإنسانية. المساعدات الإنسانية والإغاثية وإيصالها إلى مستحقيها من أبناء قطاع غزة، وتحذر من مخاطر تمدد الصراع الحالي. إلى مناطق أخرى في المنطقة.
وأشار البيان إلى أن مصر تتطلع أيضًا إلى إطلاق المشاركين نداء عالمي للسلام، اتفقوا فيه على أهمية إعادة تقييم نمط التعامل الدولي مع القضية الفلسطينية على مدى العقود الماضية. من أجل الخروج من الأزمة الحالية بروح وإرادة سياسية جديدة تمهد لإطلاق عملية سلام حقيقية وجادة تؤدي خلال فترة قصيرة ومتوقعة إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الحدود. يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد البيان على أن الساحة الدولية خلال العقود الماضية كشفت عن قصور خطير في إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، لأنها سعت إلى إدارة الصراع، وليس إنهائه بشكل دائم. واكتفت بطرح حلول مؤقتة ومسكنات لا ترقى إلى أدنى تطلعات شعب يعاني منذ أكثر من ثمانين عاماً من الاحتلال. الأجنبي، محاولات طمس الهوية، وفقدان الأمل.
كما كشفت الحرب المستمرة عن خلل في قيم المجتمع الدولي في التعامل مع الأزمات. فبينما نرى التسرع والتنافس على إدانة قتل الأبرياء في مكان واحد بسرعة، نجد ترددا غير مفهوم في إدانة العمل نفسه في مكان آخر. بل نجد محاولات لتبرير هذا القتل، وكأن حياة الإنسان الفلسطيني أقل أهمية من حياة الآخرين.
وبحسب البيان، فإن الأرواح التي تزهق كل يوم خلال الأزمة الحالية، والنساء والأطفال الذين يرتعدون رعباً تحت نير القصف الجوي على مدار الساعة…. وهو يتطلب أن تكون استجابة المجتمع الدولي متناسبة مع خطورة الحدث. ولا تستثنى حقوق الإنسان الفلسطيني من تلك التي تشملها قواعد القانون الدولي الإنساني أو الاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان. ويجب أن يتمتع الشعب الفلسطيني بكافة الحقوق التي تتمتع بها الشعوب الأخرى، بدءاً بالحق الأسمى، وهو الحق في الحياة، وحقه في إيجاد المسكن الآمن والرعاية الصحية اللائقة والتعليم لأبنائه… وقبل كل شيء، يجب أن تكون له دولة تجسد هويته ويفتخر بالانتماء إليها.
وذكر البيان أن جمهورية مصر العربية، التي بادرت بالدعوة لعقد قمة السلام، تعرب عن تقديرها العميق للدول والمنظمات التي استجابت للدعوة رغم ضيق الوقت.
وأكدت مصر، بهذه المناسبة، أنها لن تدخر جهداً في مواصلة العمل مع كافة الشركاء من أجل تحقيق الأهداف التي دعت إلى عقد هذه القمة، مهما كانت الصعوبات أو طول الصراع. وستظل مصر دائما على موقفها الثابت الداعم للحقوق الفلسطينية، وإيمانها بالسلام كخيار استراتيجي لا حياد فيه ولا تراجع عنه، حتى رؤية حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، تعيشان بجوار بعضهما البعض في فلسطين. السلام، يتحقق.
وفي إطار جهود مصر لتحقيق هذه الأهداف السامية، أكد البيان: “أنها لن تقبل أبدًا الدعوات لتصفية القضية الفلسطينية على حساب أي دولة في المنطقة.. ولن تتهاون لحظة واحدة في الحفاظ على سيادتها”. السيادة والأمن الوطني في ظل الظروف والأوضاع التي تتزايد فيها المخاطر والتهديدات.. مستعينين بالله على ذلك”. عظيمة وبإرادة وعزيمة شعبها”.
buy ivermectin 6 mg – tegretol 200mg price tegretol 400mg oral
accutane pill – order zyvox 600 mg online cheap linezolid online buy
cheap amoxil tablets – purchase amoxil online combivent 100 mcg sale
zithromax without prescription – order bystolic 5mg for sale buy bystolic pill
buy prednisolone 5mg pills – progesterone 100mg generic buy progesterone pills for sale