العالمتقاريرسياسةمنوعات

موسكو تستقبل مسؤولين من حماس وإيران.. ومسؤول أميركي يعلّق

كتب؛ناصر الجزار.

أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن ممثلين لإيران وحماس موجودون في موسكو الخميس لإجراء مباحثات،وذلك للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل والحركة الفلسطينية قبل نحو ثلاثة أسابيع.

وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا وجود ممثلين لهذه الحركة الفلسطينية في موسكو”، وأن نائب وزير الخارجية الإيراني علي باقري موجود أيضا في العاصمة الروسية.

ولم تقدّم زاخاروفا تفاصيل بشأن جدول أعمال المباحثات أو مضمونها.إلا أن مصدرا دبلوماسيا روسيا أكد في وقت لاحق لوكالات الأنباء المحلية أن اللقاء مع وفد حماس، تمحور حول الرهائن الذين احتجزتهم الحركة، وبينهم أجانب، خلال هجومها غير المسبوق ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر.

وأشار الى أن موسكو أكدت لوفد الحركة ضرورة “الإفراج الفوري عن الرهائن الأجانب في قطاع غزة”،وتطرقت إلى “المسائل المرتبطة بإجلاء الرعايا الروس والأجانب الآخرين من القطاع الفلسطيني”.من جهته،بحث نائب الوزير الإيراني علي باقري مع نظيره الروسي ميخائيل بوغدانوف “التصعيد غير المسبوق للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني”،بحسب وزارة الخارجية الروسية.

وأضافت الوزارة أنه خلال هذا الاجتماع “تم التأكيد مجدداعلى ضرورة وقف الأعمال العدائية في قطاع غزة ومحيطه، وتقديم مساعدات إنسانية سريعا للسكان الفلسطينيين المتضرّرين”.

وشدّدت الخارجية الروسية في بيانها على أن “موسكو وطهران لا تزالان عازمتين على مواصلة التنسيق الوثيق للجهود الرامية إلى استقرار الوضع في الشرق الأوسط”،حسبما نقلت “فرانس برس”.وقال منسق الاتصالات في مجلس الأمن القومي الأميركي،جون كيربي،خلال مؤتمر صحفي يوم الخميس، ردا على سؤال عن زيارة وفد حماس لموسكو، إن “هذا ليس وقت دعمهم لمواصلتهم قتل الإسرائيليين”.

وأضاف كيربي:”أي دولة تريد الانخراط في مسألة الصراع يجب أن تكون جهودها لمساعدة إسرائيل في الدفاع عن نفسها،وتوفير الدعم والمساعدات الإنسانية”.

وكان الكرملين أقرّ الثلاثاء بعدم تحقيق تقدم حتى الآن نحو إطلاق سراح الروس الذين اختطفتهم حركة حماس.

واختطف مقاتلو حماس أكثر من 220 شخصا هم إسرائيليون وأجانب أو مزدوجو الجنسية، خلال هجوم خلّف أكثر من 1400قتيل،معظمهم من المدنيين، وفق السلطات الإسرائيلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى