صحة ومرأة

دراسة: التوتر الشديد يمكن أن يزيد من المشكلات المعرفية بعد سن 45 عامًا

كشفت دراسة حديثة نُشرت مؤخرًا في JAMA Open Network أن مستويات التوتر المرتفعة يمكن أن تزيد من المشكلات المعرفية وتظهر ضعفًا إدراكيًا بعد سن 45 عامًا.

التوتر يسبب التدهور المعرفي

أجريت دراسة صادرة عن جامعة إيموري في أتلانتا بالولايات المتحدة الأمريكية على مجموعة مكونة من 24448 شخصًا، 59.9% منهم نساء، والباقي رجال (40.1%). وكان متوسط ​​عمر المشاركين 64 عاما، لكن أعمارهم تراوحت بين 45 و98 عاما، ومن بين هذه المجموعة بأكملها، قال حوالي 22.9% من هؤلاء الأشخاص إنهم شعروا بتوتر شديد.

وكشفت الدراسة أن التوتر المرتفع يرتبط باحتمال أكبر بنسبة 1.08 مرة لتطور مشاكل في القدرات المعرفية مثل الذاكرة والتفكير.

وقال الباحثون إن التوتر يؤدي إلى مشاكل نفسية، مثل الذاكرة والتدهور المعرفي، وقلة التركيز، وضعف اتخاذ القرار، وعندما يتعرض الإنسان لضغوط نفسية مزمنة، فإن ذلك يمكن أن يؤثر على شخصيته وسلوكه أيضاً.

ومن النتائج المهمة التي توصلت إليها الدراسة ما يلي:

وكانت العلاقة بين التوتر والذاكرة متشابهة عبر الأعمار والأجناس والجنس.

كان لدى الأشخاص الذين يعانون من الإجهاد المستمر أو الجديد فرصة أكبر للإصابة بمشاكل في الذاكرة مقارنة بأولئك الذين تحسن ضغطهم أو الذين لم يتعرضوا للإجهاد.

يمكن أن يؤدي التوتر إلى انخفاض الدرجات المعرفية والتدهور المعرفي بشكل أسرع، خاصة عند كبار السن.

كيفية إدارة التوتر

بعض النصائح لمساعدتك في التعامل مع التوتر المزمن:

إذا كنت تواجه صعوبة في التعامل مع التوتر، قم بزيارة أخصائي الصحة العقلية في أقرب وقت ممكن.

يمكنك الانضمام إلى مجموعات الدعم عبر الإنترنت.

مارس المشي السريع أو ركوب الدراجات أو السباحة أو الركض بانتظام.

أحصل على سبع إلى ثماني ساعات من النوم الجيد.

تعتبر تمارين اليوغا والتأمل والتنفس رائعة لتهدئة نفسك وإراحة عقلك.

تجنب الكحول والتبغ.

تناول نظام غذائي صحي ومتوازن يوميا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى