العالم

نيويورك تايمز ترصد تزايد تمزيق صور "الأسرى" الإسرائيليين فى أمريكا

وأثارت حالة من الغضب ملصقات تحمل صور السجناء الإسرائيليين في الجامعات وفي مدن حول العالم، حتى أن المتظاهرين المناهضين لإسرائيل أزالوها.

وأشارت الصحيفة إلى أن الملصقات التي كتب عليها “المختطفون” حملت صور الأسرى الذين سقطوا في أيدي الفصائل الفلسطينية يوم 7 أكتوبر، لكن في الجامعات وفي جميع أنحاء العالم، كان الناس يمزقون تلك الملصقات.


ملصقات العصري

وفي الأسابيع التي تلت بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، انتشرت هذه الملصقات التي وضعها فنانو الشوارع الإسرائيليون في كل مكان، وغطت الأماكن العامة في الولايات المتحدة وأوروبا الغربية وخارجها. لقد تم إتاحته لأي شخص لديه اتصال بالإنترنت حتى يتمكن من طباعته ولصقه على أعمدة الإنارة وواجهات المتاجر. لكن حركة إزالة الملصقات كشكل من أشكال الاحتجاج سرعان ما انتشرت، وفقد بعض الذين ضبطوا وهم يمزقون الملصقات على موقع التواصل الاجتماعي وظائفهم، ومن بينهم طبيب أسنان في بوسطن وشخص في جنوب فلوريدا، من بين آخرين. وقالت الصحيفة إن الذين مزقوا الملصقات وصفوا هذه الصور بأنها دعاية في زمن الحرب، بينما اعتبر المنتقدون هذا العمل معاديا للسامية.

ومضت صحيفة نيويورك تايمز قائلة إن دوافع أولئك الذين أزالوا الملصقات كانت متنوعة. وبقدر ما كانت إزالتها مزعجة لبعض اليهود، فإن من أزال تلك الملصقات في بعض الحالات هم اليهود أنفسهم.

ومن بينهم مايلز جرانت (24 عاما) الذي قال إنه يزيل الملصقات من وقت لآخر لأن ما يزعجه هو عدم وجود سياق.

ويقول عن من وضعوا هذه الملصقات أنهم لا يهتمون بحياة الناس، وأنهم إذا وضعوا ملصقات، فيجب أن تتضمن تاريخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. ووصف مايلز نفسه بأنه مؤيد للفلسطينيين وليس صهيونياً.

مقالات ذات صلة

‫31 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى