محافظات

جامعة طنطا تنظم ندوة "حياة جامعية صحية عضويًا ونفسيًا بحضور الداعية مصطفى حسني

نظمت جامعة طنطا اليوم النسخة الثانية من الندوة الطبية والاجتماعية والدينية بعنوان “حياة جامعية صحية عضويا ونفسيا” تحت رعاية الدكتور محمود زكي رئيس جامعة طنطا، والدكتور محمد حسين نائب رئيس الجامعة. الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية. عمرو عبد المنعم المشرف العام على الإدارة الطبية، بحضور الدكتور محمود شكل المدير التنفيذي للمركز الرئيسي للعلاقات الدولية وشئون المغتربين، والدكتور هاني دنيا نقيب صيادلة الغربية، مع مشاركة مؤسسة فهيم للدعم النفسي تحت إشراف السفيرة نبيلة مكرم المؤسس والأمين العام لمؤسسة فهيم للدعم النفسي.

ورحب الدكتور محمد حسين بالداعية الإسلامي مصطفى حسني والمتحدثين، مؤكدا أن قطاع شؤون التعليم والطلاب يهدف من خلال خطته الإستراتيجية إلى بناء القدرات المادية والمعنوية لطلبة الجامعة وتسخير كافة الإمكانات لتقديم خدمات تعليمية وثقافية متميزة مشيداً بالحضور الكبير لطلبة الجامعة من كافة الكليات والتزامهم التام، مقدماً الشكر للإدارة الطبية. نظمت الجامعة الندوة.

وحضر الندوة الدكتور حسام الصاوي أستاذ ورئيس قسم الطب النفسي بكلية الطب جامعة طنطا، والداعية الإسلامي المستنير مصطفى حسني، والدكتورة رانيا الكيلاني أستاذ علم الاجتماع، ود. سحر علي المدير التنفيذي لمؤسسة فهيم للدعم النفسي.

تناول الداعية الإسلامي مصطفى حسني مشكلة العنف الأسري، موضحا أن الله عز وجل حدد لنا شكل العلاقة بين الوالدين والأبناء وواجبات طاعة الوالدين. وأوضح أن التنمر صفة مقيتة ويعتبر دليلا على ضعف شخصية المتنمر. وأشار إلى أن «وسائل التواصل الاجتماعي» سلاح ذو حدين، وهي تسبب إساءة. ويستخدمه بعض الشباب كوسيلة لمساعدة الناس، وليس للسيطرة عليهم.

من جانبها أكدت الدكتورة رانيا الكيلاني على دور الأم ومدى تأثير التنشئة والمعتقدات القديمة للمرأة في تربية الأبناء، وأن المعتقدات المتوارثة بين الأجيال عامل أساسي في سوء العلاقة بين الوالدين و الاطفال. وأضافت أن التنمر يمكن أن يكون الدافع الأكبر للتغيير والتحسين وتنمية الشخصية، وقدمت عدة نماذج للطلاب الذين تعرضوا للتنمر وتغلبوا على النقض. وأوضحت أيضًا أن وسائل التواصل الاجتماعي هي إحدى أكبر حروب الجيل الرابع.

وأوضح الدكتور حسام الصاوي أن العنف الأسري الذي يأتي نتيجة سوء العلاقة بين الوالدين والأبناء يمكن أن يصل إلى حد الأمراض النفسية والمشاكل النفسية التي يجب الاهتمام بها، لافتاً إلى أن التنمر مرض العصر. ويجب توعية الأطفال بمخاطر هذا السلوك السيئ ومدى تأثيره في تكوين الإنسان غير نفسياً. مضيفا أن “وسائل التواصل الاجتماعي” لها تأثير كبير على الأجيال الجديدة، حيث تعتبر علاقات اجتماعية زائفة.


ندوة الحياة الجامعية الصحية عضويا ونفسيا (1)

ندوة الحياة الجامعية الصحية عضويا ونفسيا (2)
ندوة الحياة الجامعية الصحية عضويا ونفسيا (2)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى