نقيب الصحفيين: ما سقط على الفلسطينيين من قنابل يعادل هيروشيما وناجازاكى.. صور

قال نقيب الصحفيين خالد البلشي، إن الحرب والعدوان على أهلنا في فلسطين يجب أن يتوقف، مؤكدا أننا حاضرون اليوم مع أهلنا في غزة الذين يموتون على يد العدوان الصهيوني.

وأوضح خلال حوار خاص مع “اليوم السابع” أن ضمير العالم يتحرك. جئت إلى هنا لأقف إلى جانب اليابانيين الذين يحملون رسالة “أوقفوا قتل غزة”، حيث ذاقوا العدوان الغاشم من قبل.

وأشار إلى أنه سيتحرك إلى أي مكان من أجل وقف هذه المحرقة الصهيونية، لافتا إلى أن القنابل التي سقطت على الفلسطينيين كانت تعادل قنبلتي هيروشيما وناكازاكي.

وجه وفد سفينة “مركب السلام”، اليوم الأربعاء، رسالة إلى دول العالم من ميدان مصر بمحافظة بورسعيد تحمل عنوان “أوقفوا الحرب”، بحضور خالد البلشي نقيب الصحفيين. ، ونخبة من الصحفيين والإعلاميين.

وحمل وفد “قارب السلام” لافتات تندد بالحرب على فلسطين، ورددوا عبارات: “أوقفوا الحرب، أوقفوا قتل الأطفال، أوقفوا إطلاق النار”.

ووضعت سفينة “قارب السلام” على متنها رسالة “أوقفوا قتل غزة” باللغة الإنجليزية، الأربعاء، كرسالة منهم لوقف العدوان الصهيوني على الفلسطينيين.

وصلت سفينة “مركب السلام” إلى الميناء السياحي بمحافظة بورسعيد، في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، وبدأ توافد السياح إلى ميدان مصر الواقع ضمن منطقة شرق.

وكانت المنظمة قد حركت قاربها للتجول حول العالم للمطالبة بإنهاء الحرب الوحشية ضد فلسطين. “قارب السلام” هي منظمة دولية غير حكومية مقرها اليابان وتعمل على تعزيز السلام وحقوق الإنسان والاستدامة. تأسست عام 1983م وتتمتع بالصفة الاستشارية الخاصة لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي (المجلس الاقتصادي والاجتماعي). المجلس الاقتصادي والاجتماعي) التابع للأمم المتحدة.

وتنفذ سفينة السلام أنشطتها الرئيسية من خلال سفينة ركاب تبحر حول العالم. من خلال العمل بالشراكة مع حملة العمل لأهداف التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، تعمل أنشطة مؤسسة قارب السلام على متن السفينة وفي الموانئ على تمكين المشاركين، وتعزيز القدرة المحلية على الاستدامة، وبناء التعاون بين الناس خارج الحدود، ورحلاتها، على أساس نموذج العمل الاجتماعي، يجمع بين السياحة المستدامة والتعلم مدى الحياة وأنشطة الصداقة مع البرامج التعليمية والمشاريع التعاونية والدعوة.

تم تنظيم الرحلة الأولى لـ “قارب السلام” في عام 1983 من قبل مجموعة من طلاب الجامعات اليابانية كرد فعل إبداعي على الرقابة الحكومية فيما يتعلق بالعدوان العسكري الياباني السابق في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. استأجروا سفينة لزيارة الدول المجاورة بهدف التعرف بشكل مباشر على الحرب من أولئك… الذين جربوها وبدأوا في التبادل بين الناس.