صحة ومرأة

أستاذ جلدية يحذر من الوشم: خطر عند رسمه وإزالته تسبب حروقا جلدية

حذر الدكتور محسن سليمان، أستاذ الأمراض الجلدية والمناعة بكلية طب القصر العيني، ورئيس الجمعية المصرية للأمراض الجلدية والتناسلية، في تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” من الوشم تحت الجلد بمختلف أنواعه سواء. تلك التي “يتم وشمها” أو ثقبها في الوجه، كالحاجبين، أو تلك التي يتم إجراؤها في مناطق أخرى من الجسم، وأيضاً تحت طبقة الجلد، ونقصد هنا الوشم الدائم، مقابل الوشم المؤقت، والمرسوم، أو الوشم غير الدائم.

وتابع الدكتور محسن سليمان، قائلا إن الوشم الدائم يحمل مخاطر شديدة على الجلد، تبدأ باحتمالية الحساسية الشديدة تجاهه، وتنتهي بالالتهابات والبثور.

وحذر أستاذ الأمراض الجلدية بشكل خاص من الوشم لأن إزالته مستقبلا قد يسبب حروقا على سطح الجلد، لأنه يتم من خلال عدة تقنيات، إما عن طريق حقن مادة تغطي، أو عن طريق تقنية الليزر التي تحاول تطبيق ولاعة لون من لون الوشم لتغطيته، وتحقيق اللون. الجلد الطبيعي. خلال هذه الرحلة، تزداد فرص ظهور علامات الحروق على سطح الجلد، مما يشوه هذه المنطقة ويجعل مظهرها غير طبيعي.

وكرر أستاذ الأمراض الجلدية تحذيره من هذه الأنواع من الوشم، وما يعرف حاليا بـ”الوشم”، مؤكدا أن أي مادة غريبة يتم حقنها في جسم الإنسان يتعامل معها الجسم على أنها خطر، فيهاجمه للدفاع عن نفسه، وهو ما يسلط الضوء على أعراض الحساسية الرئيسية التي تختلف من شخص لآخر. وآخر حسب طبيعة جسمه وطبيعة المادة التي تم حقنها ومدى استجابة الجسم أو رد فعله لها. لذلك يجب تجنب مثل هذه الممارسات التجميلية تماماً، والتي لا ينصح بها على الإطلاق، وأضرارها أكبر بكثير من فوائد مظهرها الجمالي، كما أن آثارها الجلدية ليست جيدة على المدى الطويل. وهذا ما أثبتته العديد من الدراسات، محذرة من الوشم بمختلف أنواعه.

مقالات ذات صلة

‫15 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى