شكة دبوس بقلم محمد عمر
*الحزب العربي الديمقراطي الناصري يئن من قياداته ومن أصحاب المنفعة والتشدق بالمناصب الواهية فهل من عاقل يستطيع لم شمل الفرقاء من أجل عودة الحزب لمكانته الطبيعية لقيادة المعارضة المصرية خاصة انه الحزب الوحيد العقائدي والمؤمن بالفكرة الناصرية ورأس مالية الدولة ومحاربة التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب وعدم الاعتراف به والانحياز للفقراء والكادحين في مصر والامة العربية من المحيط الى الخليج
*الحزب الان لملم شتاته وبدأ مرحلة جديدة من القوة وذلك من خلال الاطاحة برئيس الحزب السابق محمد أبو العلا رضوان ونائبه وتابعيه من المنتفعين الذين يجهلون الفكر الناصري ويؤمنون بسياسة الإنبطاح والاعتراف بالكيان الصهيوني بل زعم رئيسه السابق ابو العلا رضوان ان الزعيم خالد الذكر جمال عبد الناصر اعترف بالكيان وبدولته قبل وفاته مبررا هذة الهرطقات ان الدولة تعترف به وانه مع الدولة!!!، الدولة تتعامل بسياسات معينة والحزب له مبادئ قام عليها في هذا الشأن وهي ( لا صلح لا تفاوض لا إعتراف) بهذا الكيان الصهيوني المجرم والحزب ليس ضد الدولة ولكن لكل حزب سياسي ايدلوجيته التي قام عليها دون التعرض للدولة وليس معنى المعارضة انها ضد الدولة لان الاحزاب المعارضة جزء لا يتجزأ من مؤسسات الدولة.
*يأمل الان بعض قيادات هذا الحزب في مسألة الدمج مع بعضهم البعض وتجنب الخلافات خاصة انها خلافات تنظيمية يمكن حلها بالمفاوضات ونبذ الخلاف على المناصب والعمل كوحدة واحدة سواء جبهة المقر أو جبهة الحزب الشرعية المعترف بها ككيان قائم على القانون واللائحة التنظيمية، وقد دعى أحد قيادات التيار الناصري الى تبني الوحدة بين ابناء الحزب الناصري والكل يأمل في انكار الذات من القيادات هنا او هناك والخروج من عنق الزجاجة حتى يعود الحزب بقوه لممارسة مهامه واعماله على ارض الواقع ويتم بعد ذلك الاعداد الجيد لمؤتمر عام يليق بعراقة هذا الحزب الذي يحمل فكر قائد وزعيم لم يجود الزمان بمثله هو الزعيم جمال عبد الناصر.
*الاحزاب في مصر سمك لبن تمر هندي من الناحية السياسية خاصة أحزاب الموالاه فهي الاكثر جذبآ للعضويات كونها تمتلك الأموال الطائلة ويصرف عليها رجال الاعمال والتجار الكبار اصحاب المعالي وهي احزاب تتمحك في الموالاه التامة بلا فكر او عقيدة او مبدأ لذا كل المحتاجين والمنتفعين يلجأون اليها اما تمسح فيها او الاختباء والاحتماء بها دون ثقافة او علم والاحزاب المعارضةتبدو شكلية فقط الا ما رحم ربي منها لكن المجمل العام هي أحزاب فقيرة لا تجد المال البسيط من اجل الصرف على ابسط الاعمال فيها رغم وجود معظم المثقفين والمفكرين بها لله درك يا مصر.
*أزمات اقتصادية قادمة في مصر لا يتصورها عقل وتدني رهيب في عجلة الاقتصاد والاسباب متعددة منها الحروب ومنها جشع الحيتان الكبيرة في مصر دون رقابة او ردع حتى الاحزاب تشارك في هذة المهزلة بعدم التصدي للأزمة من خلال مجلسي النواب والشيوخ وكأن هؤلاء النواب ليسوا نواب للشعب بل نواب الحيتان ورجال الاعمال والاقتصاد وعجبي!!!