صحة ومرأة

دراسة: تنفس الهواء بكمية أكسجين مرتفعة يضر بالرئة والقلب يؤدى للوفاة

وأكدت دراسة حديثة نشرت في مجلة تقدم العلوموأجرت معاهد جلادستون التابعة لجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، أن استنشاق الهواء الذي يحتوي على أكسجين أكثر مما يحتاجه الجسم يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية في الرئتين والقلب ويسبب الوفاة، بحسب ما نشره الموقع ” com.hindustanttimes“.

وأظهرت الدراسة أن استنشاق الهواء بمستويات مختلفة من الأكسجين، من القليل جدًا إلى الكافي تمامًا أو الزائد، يؤثر على تكوين وتدهور البروتينات المختلفة في الرئتين والقلب والدماغ لدى الفئران. وسلطت الدراسة الضوء على بروتين معين قد يلعب دورا رئيسيا في تنظيم كيفية استجابة الخلايا. وبالنسبة لفرط التأكسج أشارت النتائج إلى أن له تأثيرات على العديد من الأمراض المختلفة.

وقالت كيرستن شيوين تشين، المؤلفة الأولى للدراسة في جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو، إن تنفس كمية كبيرة من الأكسجين يؤدي إلى تحلل بعض البروتينات التي تحتوي على مجموعات الحديد والكبريت، مما يؤدي إلى خلل في الخلايا.

وفيما يتعلق بكيفية تنظيم البروتينات عندما تكون مستويات الأكسجين مرتفعة أو منخفضة للغاية، أكد الباحثون أن مستويات الأكسجين أثرت بشكل كبير على البروتينات في رئتي الفئران مقارنة بالقلب أو الدماغ، وحددوا بروتينات معينة ذات معدلات دوران غير طبيعية في ظل ظروف الأكسجين المرتفعة أو المنخفضة. . أحد البروتينات المحددة التي تتراكم في ظروف الأكسجين العالية، MYBBP1A, MYBBP1A إنه منظم نسخي، مما يعني أنه يؤثر بشكل مباشر على التعبير الجيني.

وأظهرت تجارب أخرى أدلة تشير إلى أن تراكم هذا البروتين في الرئتين، استجابة لمستويات الأكسجين العالية، قد يؤثر على إنتاج الحمض النووي الريبي (RNA)، وهو مكون رئيسي في الريبوسومات.

وقام فريق من الباحثين بفحص الدور الجزيئي الدقيق لـ… MYBBP1A أثناء فرط التأكسج، بما في ذلك ما إذا كانت استجابتهم وقائية أم ضارة، يمكن لهذا العمل أن يمهد الطريق لعلاجات جديدة تستهدف البروتين. MYBBP1A أو الجزيئات المرتبطة به بطرق تتصدى للآثار السيئة لفرط التأكسج — على غرار الجهود البحثية واسعة النطاق التي تستهدف البروتينات مؤسسة الحرمين في ظروف انخفاض الأكسجين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى