مقالات

عباس يدين حماس

بقلم : بسمة مصطفي الجوخي

عباس يدين حماس .. تطهير عرقى ..
الابن الحرام لأمريكا .. يستقبل القنابل الغبية .

دائما وابدا ما نقول أن التطهير قبل التحرير ونرى موقف الرئيس الفلسطيني “محمود عباس” وتصريحاته المستفزة ،
وإلقاء اللوم على حركة حماس !
ولنفترض سويا أن حركة حماس تعمدت أن يحدث هذا فى غزة ،
فمن الأولى أن تعطى الأرض لأصحابها أهل فلسطين وتحرر،
ثم بعد ذلك نلقى اللوم !
هل حركة حماس تحارب هباءا ، هل تم استرداد الأرض وحماس تضيعها ؟!
قطعا هذه حماقة كبيرة وحديث فى غير وقته مطلقا ،
وبدلا من إلقاء اللوم على أى شخص يحاول أن يسترد أرضه ووطنه وكرامته وعرضه ،
فمن الأولى أن يكون هناك موقف عربى يحترم ،
فجامعة الدول العربية رحمه الله عليها لم تتحرك !
ولكن إذا كان رب البيت بالدف ضاربا ،
وهكذا يفعل عباس وكأنه يقول بهذه التصريحات الحمقاء لا أحد يتدخل !
وفى نفس الوقت الذى يصرح فيه عباس بهذه المهاترات ،
يطالبون من الجانب الآخر بصفقة تبادل الآسرى وهذا معناه الرجوع إلى نقطة الصفر ،
وبعد استلام الآسرى ستعمل أمريكا على إبادة أهل غزة تماما ،
فقد بدأت أمريكا الأم الرجسة بتصدير القنابل الغبية ،
لابنها الحرام الكيان الصهيونى الغاصب بعد منع تصديرها ،
فى الوقت الذى يطالبون فيه بتبادل الآسرى ،
وقطعا ما تفعله أمريكا والكيان بعد ذلك واضح ومعروف ،
لذلك ينبغى عدم قبول هذه اللعبة السخيفة والخبيثة ،
وإكمال ما بدأ فى ٧ أكتوبر ولا يوجد حل غير ذلك ،
فالمفاوضات التى تحدث لا جدوى لها وليس الآن فقط بل منذ استوطان اليهود فى فلسطين عام ١٩٤٨ ،
والآن الشعوب تنتفض من أجل فلسطين وتفعل ما بوسعها ،
وسبق فى عام ٢٠١٦ قد طالبت مصر بتوحيد قوات دفاع عربية مشتركة ،
وقوبل هذا العرض بالرفض من الدول العربية ،
ومنذ بدء عملية طوفان الأقصى لم يفكر أحد أن يضغط على الكيان بأى شئ ،
تاركين غزة تنزف وتجوع وتباد ،ومصر بمفردها !
ومن المؤسف أن أصحاب هذا الموقف المتخاذل مثل ما يكون قد مسحت عقولهم ،
فهؤلاء فقدوا وعيهم وأصبحوا مغيبين تماما ولا يعلمون أن الدور سوف يكون عليهم وهو فى الطريق الآن ،
وقطعا قد بدأ بالفعل ولكن بطرق آخرى ،
وهذا الخذلان لاينساه ابدا التاريخ !
ولكن ما يطمئن برغم كل ما يحدث أن عصابة الاحتلال الصهيونى تعيش الآن هزيمة ساحقة ،
ولو فقط تحركت العرب ودعمت حماس وانهت ما يحدث فى غزة سينتهى كل شئ ،
ولكن يبدوا أن الله عز وجل يريد أن يتولى أمر فلسطين بدون تدخل أحد ،
الآن هى بداية النهاية ، والتحرير لا يأتى إلا بالتضحية ،
والتاريخ يشهد على ملايين الشهداء من معظم الدول العربية الذين ضحوا بأرواحهم من أجل تحرير أوطانهم ،
ونتمنى الآن حدوث معجزة بتحرك عربى واحد على الأقل يمنع تجويع وإبادة أهل غزة ،
بعيدا عن حرب حركة حماس مع أمريكا والاحتلال الصهيونى الملعون وأعوانهم ،
فقط يمنعون ما يحدث لأهل غزة ولو على سبيل الإنسانية …
نصر الله أهل فلسطين وحررها من دنس هذا الاحتلال الفاجر …….

مقالات ذات صلة

‫44 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى