مقالات

مفارقات تاريخية لمجد القدماء المصريين

كتب شعبان انس حموده

مفارقات تاريخية لمجد القدماء المصرين وفنون الانشاء منذ الاف السنين وعمارة العصور القريبه وما يحدث من احلال للماضي من الواقع امام الجميع هل ادرك الجميع ماقامو به العلماء من الاجداد هو تخليد لزكراهم بتحدي للعقولشلثروات معدنيه او غاز طبيعي وبعض المنتوجات التي نصدرها للخارج والمنتوجات الزراعية كافة التي يمليارات من الدولارات سنويا كيف يكون التخيل وهل لو كانت كل المخصصات والموازنات السنويه والخدمات وكل ذالك حال ما يكون عدد السكان الثلث افتراضا او الربع او النصف الطبيعي ستكون الحاله الاقتصادية ودخل الفرض كان ضعفين او ثلاثة او اربع اضعاف هناك ادراك ومفهوم يدور في فلك العقول ان الجنيه المصري في العصور الماضية عندما كان عدد السكان 23مليون كان الدولار يساوي 80 قرش وفي مطلع القرن التاسع عشركان الجنيه ذهب قبل طباعة العملة الورقية في هذا القرن كان الدولار بما يساوي 40 قىرش لماذا تتعجبون وتفكرون بمنهج السلبية وترك المعرفه والدراسات اذن احد اسباب العجز المالي للجنيه كانت الضربة الاولى بزيادة السكان وعدم توافر الموارد المالية التي تناسب كل ذالك الانفاق العام والخدمات والمرتبات والمعاشات والخدمه والرعاية الاجتماعية اي تكافل وكرامه ومشروع حياة كريمة لقرى مصر واذالة عار الاهمال وعدم التخطيط الا في ظل المتاح وكذالك الحروب المتعاقبه وعدم تمكين مصر والتخلف من سباق المعرفة والتقدم التكنولوجي نعود الى ما تقوم به الدولة من اذالة العشوائيات وما نراه على ارض الواقع وهناك نختلف مع الاراء قصيرة الروئية والبعد المعرفي نستعرض البناء في ظل السكان والمتوقع ان تكون مصر في عام أقد اقتربت من أمليون اي دولة جديدة طبقا للزيادة السكانية 2.5مليون سنويا ويزيد وفي حالة زيادة النسبه الى 3% تستكون الزيادة قرابة 3مليون ومن الطبيعي ان الدولة تتمتع بمؤسسات علمية كالجهاز المركزي للتعبئة والاحصاء لان الدراسات السكانية لابد ان ينظر اليها للمستقبل والتخطيط لرفع معدلات النمو والانتاج والتصدير لمواجهة الزيادة السكانية وهيا زيادة تاكل كل المعدلات والدولة بتقوم بتحديث الدراسات التنموية لمقاومة الاحتياجات ولتوفير السلع الاسترتيجية التي ترهق الاقتصاد وتسبب قي نقص المعروض وارتفاع الاسعار وزيادة فاتورة الاحتياجات من المنتوجات الضرورية من الخارج في ظل ذالك من الشواهد التي نعيش فيها انه في حلول عامأ اي بعد مائة عام اعتقد ان اكثرية الاحياء بالقاهرة تحتاج لاحلال وتجديد عمراني شامل لمصر القديمة كلها حتى منطقة حلوان الامر المفترض ان يكون سكان هذه المناطق قد ادركو ان كل عشرين عام ستزال عقارات ومباني ومنشاءات حكومية وتحتاج لاعادة البناء اي في خلال الأعام قد تزال احياء باكملها وتعاد عملية الانشاءات من جديد في ظل الزيادة السكانية نحتاج لمدن جديده بل لمحافظات جديدة تتوافق مع الزيادة السكانية ومن المتوقع عندما تكون الزيادة قد وصلت ويزيد وبعد مرور مائة عام تكون الزيادة تخطت من 200مليون عام 2065مليون الى 350مليون عام 2124 ونحتاج الى انشاء 25محافظه جديده ويزيد ومن هنا تقوم الدوله بوضع الاساسيات لسهولة الاحلال والتجديد لهذه المناطق والتوسع الراسي فقامت بوضع دراسات تخطيطية للمستقبل ومن الشواهد ان نرى التوسع في التوسع الافقي والراسي لانشاء المدن على ان تكون الروئية متوافقه مع التطوير العمراني لهذه المناطق كافة والمفترض ان ندركها جميعا ان هناك خبراء للتخطيط وربط المدن الجديده والمحاور بالمناطق التي قد يشملها التطوير وستكون في حسابات العشوائية لعدم صلاحيتها عمرانيا وانشائيا وقد انتهى عمرها الافتراضي ولذالك بدات الدوله في تنفيذ التنمية المستدامة السكانية والعمرانية لمراحل أو أ وهناك مراحل حتى عام أ ومستقبل الاجيال وبداء التطوير وربط المحافظات بالعاصمه الام وفتح كل المحاور لها والمداخل فقد قامت الدوله منذ سنوات بسيطه الماضية لبناء مصر الحديثه رغم تناسي البعض لهذه التطويرات والتحديث المستمر وانفاق الترليونات في الاف المشاريع كافه ومنها القومية كافة والبدء في اعادة هيكلة القلاع الصناعية التي انهارت ودمرت في عهود سابقه وكان احد الاسباب مؤامرة الفساد العام المدمر لاقتصاد الدولة ونهوضها وتعجيزها لتكون ضعيفة البناية وسهلة للمتامرين للسطو عليها واحتلالها ولاكن هناك الوطنيون لهم الروئ المستقبليه انهم قبلو التحديات وقطع رابط المستحيل بالابطال والايدي العاملة ومهارتهما فقد قامت الدوله بانشاء شبكة استراتيجية لاختصار الطرق ومن كباري علويه ومحاورها في جميع المداخل وتم مرعاة التوسعات للمستقبل واذدواجية الطرق على الكباري على خريطة العاصمه الكبرى واذالة الممرات وفتح افاق لسهولة الانشاء والربط بشبكة الانفاق والقطارات الحديثة لربط جميع محافظات مصر والقطار الكهربائي بكل انواعه ومن العجيب ان المواطن يشاهد الانجازات ولم يضع في تخيله لماذا تقوم الدولة بعمل مثل هذه المشاريع لسهولة وتمكين مواطني الاحياء من رفع ونقل انقاد الاحلال والتجديد للمناطق المرشحه طبقا للحسابات عاليه والتي تقدر بترليونات الاطنان والتي كانت محل بناء لاكثر من ألف عام كمنطقة الازهر والغوريه وغيرها لتحل المباني الحديثه موقعها وذالك لغياب الاعلام المصري عن تخصيص مقاطع من الانجازات واستدعاء خبراء التنمية لشرح التفاصيل كاملة والمفترح ان تكون الانجازات تذاع وسط المسلسلات والبرامج (علما بان هناك اهمال في الواجب الوطني علما بان خبراء اقتصاد استعرضو رغم تعظيم دور التنمية المستدامه من دراساتهم تبين ان مكونات ومستلزمات التنمية الوف الاشياء المكمله لها مستورده مما تسببت في زيادة نسبة الدين الخارجي والداخلي وكان لهم روئية بعيده من وجهة نظرهم بترحيل التنفيذ لزمن ابعد لاعطاء فرصه للنهوض صناعيا في فقه الاولويات وطرح في المؤتمر الاقتصادي الاخير دون مراعاتهم في تشغيل الايدي العامله المستفيده كبعد اجتماعي في رعايته ووجود فرص عمل لتشغيل البطاله في حين الدوله تحملت مجهودا شاق في التنفيذ رغم مشقته ومن الاسباب التي ضاعفت الدين وعدم السداد الظروف التي تحاط بمصر وعجز في الموارد كقناة السويس نتيجة حرب غزه وقبلها جائحة كورونا وشلل الاقتصاد الاان الدوله بتجاهد في اعادة بناء القلاع الصناعيه بعد تدميرها في عهود سابقه بمؤامرات دوليه ولتوفير ملايين من فرص العمل وزيادة الايرادات معادلات صعبه تواجه الدوله من ازمات ومصر تستطيع النهوض من ازمتها الاقتصاديه رغم مؤامرة التجار والجشعين لحرق الاقتصاد ونتطرق الى عظمة البناء للقدماء المصريين التي مضئ عليها اكثر من 7الف عام هل ادركنا صناعة الحجارة كيف صنعت وكيف صممت وكيف تمت عمليات البناء وماهيا مواد البناء هل ادرك المواطن اننا جميعا منوطين بالبحث عن ذالك ومجد الاجداد والمفترض يتوارثه الابناء في علومهم وابداعهم واختراعاتهم وابحاثهم تحية للاجداد وتحية لمن يعيدو حضارة بناء مصر الحديثه كل ذالك من اجل حب مصر وشعب مصر وتحيا مصر تحيا مصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى