رياضة

همسه في اذن المسؤولين في مصر وأن لزم الأمر إلى السيد رئيس الجمهورية فساد الرياضة المصرية ومن هو المسؤول عن فضيحة بعثة مصر المشاركة في أولمبياد باريس 2024



كتب/ ناصر الجزار – محمود عزت
رساله الى كل من يهمه الامر وهمسة في الأذن.
بداية إلى السيد القائد/عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية.
معالى/الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء
معالي الدكتور/أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة.
في الوقت ألذى تحارب فيه القيادة السياسية في الجبهات الداخلية والخارجية وتنفق الدولة كل ما هو غالي ونفيس من أجل رفع إسم مصر خارجيا وكل ذلك يتحمله المواطن البسيط من غلاء المعيشة وخلافه تأتي فصيحة اولمبياد فرنسا لعام 2024 وبعد إعطاء الدعم للاتحادات الرياضيه من صرف على المنتخبات وصرف مرتبات ومكافات للعاملين في الاتحادات الرياضية وكل ذلك المفترض أن تكون المشاركات إيجابية ولكن ماحدث غير ذلك تماما بالعكس وتكون محصلة المشاركات ونتائج البعثة المصرية برغم المصاريف والمبالغ الطاءلة التى صرفت في الفترة الأخيرة فقط ولكن المفترض أن يكون الاعدادات لها منذ أربع سنوات ماضية على الأقل ولابد من المحاسبة ويكون هناك عقاب لكى يري الشعب أن من يهدر الأموال يتم محاسبته وهناك رؤيا لفته من الشعب تصف أن هؤلاء المسؤولين خاءنيين الامانه وهذا أمر طبيعي ولكن نثرد لحضراتكم بعض الشيء لأن كل الأحداث لاتكفى مقالا واحدا أو إثنين بل سيكون على حلقات ومقالات عديدة وبدايه نتكلم ونقول.
ماهي الفائده العائده من مشاركة البعثه المصرية في الأولمبياد ؟

تصدرت مصر البعثات العربية المشاركه في أولمبياد باريس 2024، وتعتبر من أكبر البعثات المشاركة في الأولمبياد، إذ تضم قائمة بعثة منتخب مصر 164 مشاركا بمختلف الألعاب.

وتعد مشاركة البعثه المصرية هذا العام، هي الأكبر في تاريخ المشاركة في الأولمبياد، من حيث عدد اللاعبين، حيث شارك 148 لاعباً أساسياً و16 لاعباً إحتياطي بإجمالي 164 لاعب مشاركا في 22 رياضة.

هذه البعثة الكبيرة لم تنجح في تحقيق ميدالية ذهبية واحده، هل من المعقول صرف كل هذه الأموال على الرياضة المصرية دون فائدة، لم تنجح البعثه المصرية إلا في جلب ميدالية برونزية فقط!

الأموال التي تم صرفها في أولمبياد باريس 2024

البعثة المصرية تتذيل قائمة أكبر البعثات المشاركة في أولمبياد باريس، في المركز “الـ80” وحصولها على ميدالية برونزية فقط.

تم إنفاق العديد من الأموال على الرياضة المصرية في الفترة الأخيرة وهي كالتالي:

• الدعم المقدم للإتحادات الأولمبية على مدار الثلاث سنوات الأخيرة :
• الدعم المقدم لإتحاد رفع الأثقال:
67.981 مليون جنيه، من بينهم 29 مليون جنيه دفعات الإعداد للأولمبياد

• الدعم المقدم لإتحاد المصارعة:
حصل على 56.932 مليون جنيه، من بينهم28.750 مليون جنيه دفعات الإعداد للأولمبياد

• الدعم المقدم لإتحاد الخماسي الحديث:
حصل على 80 مليون جنيه، من بينهم 28.500 مليون جنيه دفعات الإعداد لأولمبياد باريس.

• الدعم المقدم لإتحاد السلاح :
حصل على 101.950 مليون جنيه ، من بينهم 29مليون جنيه دفعات الإعداد لأولمبياد باريس

• الدعم المقدم لإتحاد التايكوندو:
حصل على 44.856 مليون جنيه، من بينهم 26 مليون جنيه دفعات الإعداد لأولمبياد باريس

• الدعم المقدم لإتحاد الرماية
حصل على 89.950 مليون جنيه، من بينهم 23.150 مليون جنيه دفعات الإعداد لأولمبياد باريس.

• الدعم المقدم لإتحاد كرة اليد:
حصل على 54.867 مليون جنيه، من بينهم 23.750 مليون جنيه دفعات الإعداد لأولمبياد باريس .

• الدعم المقدم لإتحاد السباحة:
حصل على 25.273 مليون جنيه، من بينهم 21.500 مليون جنيه دفعات الإعداد لأولمبياد باريس.

• الدعم المقدم لإتحاد الجمباز:
حصل على 83.850 مليون جنيه، من بينهم 19.900 مليون جنيه دفعات الإعداد لأولمبياد باريس.

• الدعم المقدم لإتحاد كرة القدم:
حصل إتحاد كرة القدم على 14 مليون جنيه تم إنفاقهم ضمن الإعداد لأولمبياد باريس.

هل بعد كل هذه الأموال التي تم إنفاقها يكون المقابل فشل ذريع للبعثة في الأولمبياد!
ولم تقتصر على الفشل فحسب، بل هناك فضائح للبعثه في باريس من بينها:

• لاعبة المبارزه المصرية ندى حافظ المشاركة في أولمبياد باريس 2024، الحامل في الشهر السابع والتي كشفت عن حملها بعد الخسارة في الدور الـ16 أمام جيون هايونغ لاعبة كوريا الجنوبية، أين الرقابة من تلك المفاجئات التي تحدث، لابد وأن يحاسب كل من أغفل عن تلك الواقعه، فالأموال المنفقه هذه أموال الدولة.

• المصارع المصري محمد السيد الشهير بـ”كيشو” أحد أعضاء البعثة المصرية المشاركة في الأولمبياد، ولقد كشفت صحيفة “لو باريزيان ” في تقرير لها عن احتجاز المصارع محمد السيد لدى الشرطة الفرنسية بتهمة التعرض الجنسي، ألقت الشرطة الفرنسية القبض عليه وهو مخمورا بإحدى الحانات وقد تعرض بالتحرش الجنسي على إحدى السيدات في الشارع.

هل تم إنفاق كل هذه الأموال من أجل الرجوع بميدالية برونزية فقط، وجلب الفضائح .
بل تم الإنفاق من أجل التتويج بالميداليات وجليدب الفخر والاعتزاز لمصر وليس جلب العار وخيبة الأمل.
لذا فإن المراد من مشاركة البعثه المصرية لم يحقق، فهذا فشل في إدارة المنظومة الرياضية، وكل من لايستطيع إدارة الرياضة المصرية بشكل منظم، عليه أن يرحل، فـ أموال الدولة ليست مجال من أجل التعلم من الأخطاء.
وايضا نثرد هذه الواقعة تحت
الطيور المهاجرة» تصنع المجد..
أمجد عبد الحليم مدرب مصرى يقود أمريكية لـ «ذهبية» سلاح الشيش.
حقق المدرب المصرى الجنسية أمجد عبد الحليم إنجازاً كبيراً، بعد قيادته للاعبة الأمريكية للمرة الثانية على التوالى، للفوز بالميدالية الذهبية فى منافسات سلاح الشيش بأوليمبياد باريس 2024.

ويقيم عبدالحليم فى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث سبق للمدرب المصرى قيادة اللاعبة الأمريكية لحصد الميدالية الذهبية، فى النسخة الأخيرة من أوليمبياد طوكيو 2020.

قاد أمجد عبد الحليم المنتخب الوطنى لأعوام، ثم قرر أن يهاجر باحثًا عن «الحِلم» الذى كان يسكن داخله، فبعد أن تخرج من كلية الهندسة بنهاية الثمانينيات، عمل مهندسا مدنيا بجانب ممارسته لعبة سلاح الشيش فى نادى السلاح المصرى، حتى تولى قيادة المنتخب الوطنى رغم أنه ما زال لاعبا، وبعد 4 سنوات تمت إقالته، ويتنقل بين الأندية الخاصة التى استعانت به لتدريب فرقها، ثم عاد لقيادة المنتخب الوطنى مجددا لمدة عامين، وللمرة الثانية يقررون إقالته، وينطلق بحلمه نحو ولاية تكساس بأمريكيا عام 2003، قبل أن يستقر فى ولاية كنتاكى التى أنشأ فيها ناديا خاصا أطلق عليه اسم «بلوجراس للمبارزين».

بعد أن نال استحسان الجميع فى أمريكا، استعان المنتخب الأمريكى للسيدات بخدماته ليقوده رسميا بدء من عام 2011، ووقتها فاز بلقب «مدرب العام» فى 2012.

ذهب أمجد مع لاعبته الأمريكية التى قام بتدريبها منذ أن كان عمرها 9 سنوات فقط وتدعى «لى كييفر» إلى أوليمبياد لندن 2012، والتى حصلت فيها على المركز الخامس، ويعود عبدالحليم مجددا للظهور فى أوليمبياد ريو دى جانيرو عام 2016، بعدما تأهلت «لي» لنهائياتها، وعلى عكس المتوقع منها، فقد هبط أداؤها لتحتل المركز العاشر، فقد كانت تحت ضغط نفسى كبير من أجل حصد ميدالية.

خلال 4 سنوات ظهرت «لى كييفر» فى نسختها الجديدة الأكثر تطورا بفضل مدربها المصرى أمجد عبدالحليم، وصارت جاهزة لأوليمبياد طوكيو 2020، ولكن مع أزمة فيروس كورونا تأجلت الأوليمبياد، وفى تلك الفترة أغلق عبدالحليم ناديه لـ 3 أشهر، وتسنح الفرصة مرة أخرى ليقود أمجد عبدالحليم لاعبته لى كييفر (27 عاما) فى أوليمبياد طوكيو، لتتمكن وقتها من الفوز بأول ذهبية لها، قبل أن تفوز مؤخرا بذهبية سلاح الشيش بأوليمبياد باريس 2024.

والسؤال هل كل ماحدث سيمر مرور الكرام أم سيكون هنآك حساب رادع لجميع الفاسدين وإلى اللقاء في متابعة أخرى في هذا

مقالات ذات صلة

‫39 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى